منع طائرة عمانية من الهبوط في السعودية والسبب..

منعت السلطات السعودية طائرة تابعة لطيران “السلام” العُماني تحمل شخصيات اعتبارية، من دخول أجواء المملكة، كانوا في طريقهم لأداء العمرة بمكة المكرمة.

وقالت صحيفة “إندبندنت عربية” إن الطائرة كانت متوجهة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة، لكن السلطات منعتها، بسبب عدم منح قائدها إذن الدخول إلى المملكة.

وأرجعت معلومات للصحيفة أن سبب إرجاع الطائرة التي كان على متنها 155 راكباً، 6 منهم شخصيات مهمة، يعود لخطأ إداري وهو عدم تجديد الشركة رخصة التشغيل لدى السعودية.

ورغم تدخُّل القنصل العماني، فإن “الطيران المدني في السعودية تحكمه قوانين وأنظمة لا يمكن التساهل فيها فيما يخص دخول الطائرات الأجواء السعودية”، وفق الصحيفة.

وتُعرف رخصة التشغيل بأنها تخول للطائرات المرور والهبوط بين مطارات الدول في حال سريانها، وهي رخصة تُصدرها دولة الشركة للطائرات وتُعرف بالرقم 125 أو 121 أو تحت تعاريف أخرى مثل الرحلات المجدولة أو الرحلات العارضة أو الرحلات الخاصة.

وتتضمن تراخيص التشغيل بين الدول اتفاقيات ثنائية بين الطيران المدني في كل بلد، تحدد فيها السعة المقعدية والجداول بين المشغِّلين، ثم يأتي بعد ذلك دور تسجيل الرحلات المتفق عليها والطائرات بين البلدين، وهي المعروفة بجداول الرحلات بطائرات معلومة لدى الطرفين برقم تسجيلها.

وتعيد طائرة السلام العمانية إلى الأذهان الحادثة التي كانت في أغسطس من عام 2013، حين رفضت السلطات السعودية عبور طائرة كانت تقلُّ الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير حين كان متجهاً إلى طهران، ويعود السبب إلى عدم وجود ترخيص، كما قالت آنذاك هيئة الطيران المدني.