العالم تريند

“منظمة التحرير” ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي الشروع بتسديد التزاماته المالية تجاه الأونروا

رحّبت “منظمة التحرير الفلسطينية” بشروع الاتحاد الأوروبي بتسديد التزاماته المالية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، التي تقدّربـ82 مليون يورو للعام الجاري 2024.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لـ “منظمة التحرير الفلسطينية”، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، في بيان صحفي، أن إعلان الاتحاد الاوروبي دفع 50 مليون يورو من المبالغ المخصصة لـ “الأونروا”، خلال الأسبوع الجاري، يمثل “خطوة في الاتجاه الصحيح لدعم وإسناد الوكالة الأممية في تعزيز مكانتها وقدرتها على الوفاء بولايتها الممنوحة لها بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302”.

وطالبَ، في ذات الوقت، الاتحاد الأوروبي باستكمال صرف المبالغ المخصصة للأونروا بقيمة 32 مليون يورو، التي ستدفع على مرحلتين، دون تأخير أو إبطاء، بما يضمن استمرار تدفق خدمات هذه المنظمة الأممية التي تشكّل شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.

وأشاد بقرار الاتحاد الأوروبي بتخصيص مبلغ إضافي قدره 68 مليون يورو لدعم الفلسطينيين في منطقة الشرق الأوسط من خلال شركائه الدوليين ليصل مجموع مساعداتها المالية إلى 150 مليون يورو، ما يعكس التزام الاتحاد الأوروبي تجاه الشعب الفلسطيني.

وقال أبو هولي “إن التمويل الأوروبي سيكون له أثرٌ إيجابي في حثّ الدول المانحة التي علّقت تمويلها الإضافي للعدول عن قرارها”، لافتاً إلى أن دائرة شؤون اللاجئين بـ “منظمة التحرير” تجري اتصالاتها ولقاءاتها مع ممثلي الدول المانحة التي علقت تمويلها لإعادة النظر في قرار التعليق ودفعها نحو التراجع عنه.

وقال: “لا مبرر للدول المانحة الاستمرار في تعليق تمويلها للأونروا استجابة للمزاعم الإسرائيلية، في الوقت الذي يزداد الاحتياج لخدماتها في المنطقة”.

وحذر من خطر استمرار وقف التمويل عن “الأونروا”، وإصرار بعض الدول على تعليق تمويلها وفرض شروط لاستئنافه ما يعرّض حياة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين في مناطق العمليات الخمس للخطر، خاصة سكان قطاع غزة الذين قال إنهم “يتعرضون لخطر المجاعة في ظل حرب الإبادة والتدمير المتواصلة منذ خمسة شهور، تسبّبت في نزوح 1.7 مليون فلسطيني يعتمدون بشكل رئيسي على ما تقدمة الأونروا من خدمات ومساعدات”.

وطالب أبو هولي الدولَ الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والدولَ المانحة بدعم الأونروا، وتمكينها من القيام بولايتها ومهمتها، التي وصفتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالمنقذة للحياة، التي لا غنى عنها لـ5.9 مليون لاجئ فلسطيني في أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ولبنان وسوريا والأردن.

يذكر أن دولاً أوروبية وغربية علّقت تمويلها لـ ” الأونروا” استجابة لحملة إسرائيلية ضد هذه المنظمة الأممية.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى