العالم تريند

الخارجية الفلسطينية ترحب بالحراك السياسي الدولي لحل الصراع مع إسرائيل

عربي تريند_رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإثنين، بالحراك السياسي الدولي لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وقالت الخارجية في بيان “نرحب مجددا بالجهود والمواقف الإقليمية والدولية التي تؤكد على الضرورات الاستراتيجية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية”.

وحذرت من “تجاهل الحاجة الملحة والأولوية الاولى لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف الحرب ووقف مجازرها ضد المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهمو وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية قبل كل شيء”.

وأضافت الخارجية الفلسطينية أن “إسرائيل ترتكب مجازر جماعية كبرى في مدينة خانيونس (جنوبي قطاع غزة)”.

وتابعت: “اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة (بنيامين) نتنياهو يدير ظهره للحراك الدولي السياسي الملحوظ، والذي يتركز على أهمية تجسيد دولة للشعب الفلسطيني على الأرض ويواصل حرب الإبادة الجماعية وارتكاب المزيد من جرائم التطهير العرقي ضد شعبنا”.

ولفتت إلى أن نتنياهو “يدير حملات تضليل ممنهجة موجهة للخارج الدولي يلبس خلالها رداء الضحية، لقطع الطريق على أية جهود دولية وأمريكية وأوروبية مبذولة لحل السبب الحقيقي للصراع الذي يتمثل بوجود الاحتلال”.

وكثف الجيش الاسرائيلي، الاثنين، غاراته الجوية والمدفعية على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وخاصة المناطق المحيطة بمجمع ناصر الطبي وسط المدينة، وسط اشتباكات ضارية بين قوات الجيش وعناصر المقاومة الفلسطينية بالأحياء الغربية والجنوبية للمدينة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وجاء بيان الخارجية مع وصول وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع وزراء خارجية إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن والسعودية، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية.

ومن المنتظر أن يشهد الاجتماع الذي يعد الأول لوزراء خارجية الاتحاد لهذا العام، مناقشة التحضيرات لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إرساء مبدأ “حل الدولتين في الشرق الأوسط”، خلال الأشهر المقبلة.

ومن المواضيع المطروحة على جدول أعمال الاجتماع أيضا، تحضيرات الاتحاد الأوروبي لـ”فرض عقوبات على المستوطنين اليهود غير الشرعيين الذين يلجؤون إلى العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة”.

(الأناضول)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى