العالم تريند

“يديعوت أحرونوت”: اشتراط إسرائيلي مقابل عودة سكان شمال قطاع غزة

عربي تريند_

أفاد موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الثلاثاء، بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تفحص إمكانية اشتراط التوصل إلى صفقة جديدة مع حركة حماس تتيح إعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.

وأوضح الموقع العبري بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى إسرائيل أمس، يطالب المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) بفحص إمكانية إعادة الغزيين إلى شمال قطاع غزة.

وعلى الرغم من الدمار الهائل الذي ألحقه الاحتلال في تلك المنطقة وافتقادها لأبسط الخدمات ومتطلبات الحياة، من ماء وخدمات صرف وكهرباء وغيرها، فإن الاحتلال يمنع عودة السكان إليها.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن من الأفكار المطروحة في إسرائيل لتشكيل ضغط على حماس من أجل التوصل إلى صفقة جديدة، شمل قضية عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، بالاتصالات الرامية للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

ووفقاً لذات الموقع، فإن إسرائيل ستخبر بلينكن بأنها لن تسمح بعودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة بدون صفقة أخرى، كما ستطلب دولة الاحتلال منه، زيادة الضغط على قطر. وبالمقابل، سيطلع بلينكن أعضاء “الكابنيت” على ما سمعه من المسؤولين القطريين خلال زيارته الدوحة منذ يومين، في إطار جولته في المنطقة.

وذكر ذات الموقع أن واشنطن لا تطالب تل أبيب بوقف الحرب، لكنها تضغط عليها من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة على نحو كبير.

في سياق متصل، شاركت عشرات عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم، بمسيرة احتجاجية توجهت إلى معبر كرم أبو سالم، لمحاولة منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت العائلات في دعوتها للاحتجاج: “لن نسمح بدخول معدات إنسانية إلى غزة فيما تحتجز حركة حماس مرضى ومصابين”.

ونقل الموقع عن والد أحد المحتجزين الإسرائيليين قوله “نتوجه إلى معبر كرم أبو سالم من أجل منع دخول البضائع والأدوية إلى قطاع غزة”، مشيراً إلى أن ابنه المحتجز في القطاع يعاني من أمراض، وأنه “لم يلتق طبيباً ولم يحصل على أدوية، وبالتالي من غير المعقول إدخال شاحنات إلى غزة. لن يكون هناك إدخال للمساعدات الإنسانية حتى عودة جميع المحتجزين إلى الديار”.

في غضون ذلك، نشر “منتدى العائلات لإعادة المحتجزين والمفقودين” اليوم، تقريراً حول وضعهم الصحي، أشار من خلاله إلى أهمية استعجال إطلاق سراحهم”.

وبحسب التقرير، فإن نحو ثلث المحتجزين على الأقل، من بين 136 محتجزاً، يعانون من أمراض مزمنة ومعقّدة قد تتفاقم في الأسر.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى