العالم تريند

النازحون في رفح يهرعون إلى البحر هربا من الحر في الخيام البلاسيتيكية

 هرع الآلاف من النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إلى شاطئ البحر، للتخفيف على أنفسهم من موجة الحر الشديدة التي ضربت فلسطين خلال الأيام الماضية.

وفي وقت تجاوزت درجات الحرارة 37 مئوية في بعض المناطق، فإنها تخطت ذلك في خيام النازحين البلاستيكية التي تحولت إلى أفران وفق قول العديد منهم.

ويعاني هؤلاء النازحون من ظروف معيشية وصحية صعبة جراء الحرب، حيث تفتقر المخيمات لأبسط مقومات الحياة.

بدوره، حذر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، من انتشار الأوبئة والأمراض في مخيمات النزوح بمحافظات الجنوب مع اشتداد موجات الحر.
وقال جهاز في بيان: “بدت معاناة المواطنين النازحين في مخيمات النزوح بمحافظات جنوب غزة تزداد مع اشتداد موجات الحر”.
وأضاف أن ذلك “ينذر باتساع انتشار الأوبئة والأمراض فيهم، خاصة لدى الأطفال والنساء الحوامل”.
وطالب الدفاع المدني منظمة الصحة العالمية بـ”الإسراع في إنقاذ حياة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين، والتدخل لإيجاد أماكن بديلة عن الخيام، لاسيما أننا مقبلون على موجات حر شديدة متتالية خلال الأيام القادمة”.
وتابع: “كما نوجه أبناء شعبنا النازحين الصابرين في الخيام باتخاذ اجراءات السلامة قدر المستطاع، والإكثار من شرب الماء، ومحاولة تهوية المكان، وإبعاد الأطفال عن أشعة الشمس خاصة وقت ذروة الحرارة، والحرص على مسح أجسادهم بالماء البارد باستمرار”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى