العالم تريند

توجه إسرائيلي لتوسيع العمليات بالضفة بعد اغتيال 3 فلسطينيين في جنين

عربي تريند_ قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن العدوان الأخير على مدينة جنين ومخيمها، الذي سُمّي إسرائيلياً “بيت وحديقة” كان مجرد بداية، وإنهم عازمون على توسيع العمليات التي تسمح لجيش الاحتلال “بحرية حركة أكبر” في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما نقله موقع “والاه” الإسرائيلي.

وأضاف الموقع نقلاً عن مسؤولين لم يسمهم، أن من أهداف توسيع العمليات في الضفة الغربية المحتلة، توجيه ضربات لقواعد المقاومة وبنيتها التحتية، “تماماً مثلما حدث في الحملة العسكرية الأخيرة في جنين”.

ويدرك جيش الاحتلال، بحسب الموقع، أن ضرب المقاومة في مخيم جنين، قد يستمر عدة أشهر إضافية.

وجاءت أقوال المسؤولين الأمنيين على أثر العملية التي وقعت في تل أبيب، مساء السبت، وأدت إلى مقتل إسرائيلي واستشهاد المنفذ، ومن ثم تصفية الاحتلال، يوم أمس، ثلاثة فلسطينيين في منطقة جنين، بزعم تخطيطهم لتنفيذ عملية.

وعليه، حذّر المسؤولون الأمنيون من إمكانية “توسيع العمليات العسكرية في عدة مناطق في الضفة الغربية”، وفق ما أورده “والاه”.

وأوضحت مصادر الموقع أن العدوان على جنين ومخيمها كان “مقدّمة لمزيد من العمليات”، مضيفة أن ما حدث لمجموعة “عرين الأسود” في نابلس، “سنفعله للكتائب في جنين”.

وقال المسؤولون: “كانت عمليات مستمرة ضد عرين الأسود، وهذا ما سيحدث في مخيّم اللاجئين في جنين”.

العلم الفلسطيني وأعلام الفصائل أثناء تشييع شهداء جنين (ناصر اشتية/Getty)
ملحق فلسطين
جنين: فكرة المقاومة المتراكمة
وأشار المسؤولون بحسب الموقع الإسرائيلي إلى أن “عمليات من هذا النوع تتيح للجيش الإسرائيلي عمليات مستقبلية في قلب جنين، بالتشديد على مخيم اللاجئين فيها”.

وتوعد المسؤولون “بالقضاء على المسلحين الذين بقوا في المخيم في نهاية المطاف”، حتى لو تطلب الأمر وقتاً لعدة أشهر، وذلك “لتعزيز الإنجاز العسكري ومنع المسلّحين من إعادة تنظيم صفوفهم”.

وتفاخر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الموقع، بالعمليات التي تستهدف مصادرة أموال، يقول إنه تم تحويلها من الخارج إلى المقاومة في الضفة الغربية.

وعلى صعيد السلاح، نقل الموقع عن المسؤولين الأمنيين، أن مهربي السلاح يتمكنون بالمعدّل من تهريب سلاح واحد إلى المقاومة مقابل كل أربعة أسلحة تتم مصادرتها.

وادّعى هؤلاء ضبط نحو ألف قطعة سلاح خلال العام 2022، مقابل نحو 800 في النصف الأول من العام الحالي 2023، فيما الهدف الوصول إلى 1500 مع نهاية العام.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى