العالم تريند

الضفة.. الجيش الإسرائيلي ومستوطنون يُغلقون مدخل قرية “اللِّبن” الشرقية

عربي تريند_  لليوم الثالث على التوالي، أغلق الجيش الإسرائيلي ومستوطنون، الأربعاء، مدخل قرية “اللِّبن الشرقية” الفلسطينية، شمالي الضفة الغربية، وأعاقوا حركة السكان ووصول مئات الموظفين والطلبة إلى مدارسهم.

وقال رئيس مجلس محلي قرية اللِّبن الشرقية، جنوب نابلس، يعقوب عويس، إن عددا من المستوطنين وجنود الاحتلال وصلوا مدخل القرية بمركباتهم، وعرقلوا حركة السكان.

وأضاف أن اقتحام الجيش والمستوطنين لمدخل القرية، جاء في وقت توجُّه الطلبة إلى مدارسهم.

وقال إن الاقتحام يتم بذريعة إقامة صلوات دينية يهودية، في الشارع العام، لكن “الهدف الأساس هو إغلاق هذه المدارس والسيطرة عليها ومنع العملية التعليمية”.

وتابع عويس: “(أمام) هذا الإرهاب المستمر بحق قرية اللِّبن الشرقية، قررنا أن الصمود والمقاومة هو الحل”.

وأشار إلى أن الأهالي نجحوا في إدخال الطلاب إلى المدارس “رغم أنف الاحتلال ورغم تواجدهم في الشارع، ورغم تواجد المستوطنين”.

وشهد مدخل القرية احتكاكات ومناوشات بين ناشطين وجنود الاحتلال، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات، حسب شهود عيان.

والثلاثاء، قال عويس إن إجراءات الاحتلال ومستوطنيه تسببت في تعطيل العملية التعليمية 40 يوما لنحو 700 طالب وطالبة خلال العام الدراسي الحالي (2021/2022).

وقبل ذلك أُصيب، الإثنين، ثلاثة فلسطينيين، برصاص الجيش الإسرائيلي، المعدني، والعشرات بحالات اختناق، الإثنين، لذات السبب، حيث تظاهر الأهالي على إغلاق المستوطنين لمدخل البلدة، وتدخل الجيش لتفريق الأهالي.

ووفق عويس يعيش الطلبة منذ بداية العام الدراسي على “وقع اعتداءات عنيفة ومستمرة ينفذها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون مسلحون على مدرستي اللُّبن الشرقية الثانوية للبنات، والسّاوية/اللُّبن”.

وتقع المدرستان بمحاذاة شارع حيوي مشترك، يسلكه مستوطنون وفلسطينيون، وهناك تحوّل طلبة المدرستين إلى هدف للمستوطنين والجيش الإسرائيلي على حد سواء، “بهدف إغلاق المدرسة” وفق عويس.

وتُشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

(الأناضول)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى