العرب تريند

مقتل وإصابة 23 مراسلاً إيرانياً خلال حادث انقلاب باص

عربي تريند_ تسبب حادث انقلاب باص، كان يقلّ 23 مراسلاً يعملون في مجال البيئة إلى مدينة أرومية شمال غربي إيران، بمقتل مراسلتين وإصابة 21 آخرين.

والمراسلتان المتوفيان في الحادث هما مهشاد كريمي من وكالة “إيسنا”، وريحانة ياسيني من وكالة “إرنا”.

وقال المتحدث باسم منظمة الطوارئ الطبية الإيرانية، محتبى خالدي، للتلفزيون الإيراني، إن المنظمة بعد علمها بوقوع الحادث أوفدت 10 سيارات إسعاف لمساعدة المنكوبين وإنقاذهم.

كما قال رئيس منظمة الإغاثة والإنقاذ التابعة للهلال الأحمر الإيراني، مهدي ولي بور، إن المراسلين كانوا يتجهون نحو بحيرة أرومية لتفقد أوضاعها.

وتُعَدّ بحيرة أرومية أكبر البحيرات في الشرق الأوسط، وسادس أكبر البحيرات المالحة حول العالم. وهي تقع على بعد 20 كيلومتراً شرقي مدينة أرومية، عاصمة محافظة أذربيجان الغربية.

وحسب الدراسات الجيولوجية التي أعدّها العلماء استناداً إلى رواسب البحيرة، فقد قُدّر عمرها بنحو 13 ألف عام، وهي تحتضن 102 جزيرة صغيرة وكبيرة، فيما تذخر البيئة المحيطة بها اليوم بنحو 550 فئة نباتية.

وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في عام 1976 المنطقة المحيطة ببحيرة أرومية، والتي تمتدّ بين محافظتي أذربَيجان الغربية وأذربَيجان الشرقية، والتي تبلغ مساحتها 462 ألفاً و600 هكتار متنزهاً وحديقة وطنية محميّة. وفي عام 1976، صارت بحيرة أرومية محميّة بموجب اتفاقية “رامسار” الدولية التي تهدف إلى الحفاظ على المناطق المائية والاستخدام المستدام لها.

من جهتها، أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في قائمة محميات المحيط الحيوي في عام 1978.

وحسب بيانات عالمية، جفّت حتى عام 2015 قرابة 70 في المائة من مساحتها التاريخية. أمّا حجم مياه البحيرة، فقد انخفض خلال العقدَين الأخيرَين ليصل إلى مليار و120 مليون متر مكعّب.

وتعاني بحيرة أرومية من نقص حاد في مواردها المائية منذ عقدين من الزمن، ما تسبب بتصحر أجزاء واسعة منها قبل أن تستعيد خلال العام الماضي جزءا من عافيتها بعد هطول أمطار غزيرة ونجاح خطط حكومية في إنقاذها، لكن هذا العام أيضا تسبب تراجع هطول الأمطار في المنطقة إلى مستويات قياسية بانخفاض منسوب مياه البحيرة.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى