العرب تريند

برلمان الأردن: “طرد السفير أو الاعتصام” وأغنية “وين الملايين” وسحب جنسية وسيم يوسف

عربي تريند_ “كوكتيل” من المواقف والآراء والمطالبات شهدته جلسة برلمانية عاصفة ظهر الإثنين لمجلس نواب الأردن ركزت على الأداء الضعيف لحكومة الرئيس الدكتور بشر الخصاونة في مواجهة تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة وأهل القدس وفي حماية الوصاية الهاشمية.

كان النائب الإسلامي عمر العياصرة أول من تحدث عن موقف قوي سياسيا لبلاده برفقة أداء ضعيف للحكومة في التفاعل فيما طالب الإسلامي أيضا صالح العرموطي رئيس الوزراء بالارتقاء إلى مستوى الحدث.

تصدر النائب المخضرم خليل عطية المشهد الذي يطالب باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلي مشيرا إلى أن 130 نائبا على الأقل من أصل 140 نائبا وقعوا على المذكرة التي تعرفها الحكومة بالخصوص.

لأول مرة يلوح عطية باعتصام النواب أنفسهم تحت القبة إذا لم تتجاوب الحكومة مع مطالبهم بخصوص طرد سفير الكيان الإسرائيلي

لأول مرة يلوح عطية باعتصام النواب أنفسهم تحت القبة إذا لم تتجاوب الحكومة مع مطالبهم بخصوص طرد سفير الكيان الإسرائيلي مذكرا بأن طرد السفير الإسرائيلي مسألة باتت بحكم الإجماع البرلماني الآن.

في التداعيات السياسية بادر النائب موسى هنطش لحث الحكومة وبسرعة على فتح مكاتب لحركة حماس في عمان.

وتوجه نائب آخر باللوم إلى وزير الإعلام في الحكومة لأن برامج التلفزيون الرسمي تصر على عرض “سبيس تون“ للأطفال بدلا من أغنية “وين الملايين”.

موقف نواب الأردن هنا يسعى إلى السباق مع المزاج الشعبي وإلى تحويل الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة إلى حدود مواجهة واشتباك سياسي على الأقل حيث برزت أدبيات ومطالبات غير مألوفة في إطار إظهار نواب الأردن للتضامن.

مبكرا لوح رئيس لجنة فلسطين النائب محمد الظهراوي بحجب الثقة عن الحكومة إذا لم تطرد سفير إسرائيل.

وعلى هامش مداولات النواب بالمعركة التي تعتدي الآن على الشعب الفلسطيني خصص النائب علي الطراونة وقته المايكرو فوني ضد الداعية الإماراتي وسيم يوسف معتبرا أنه يتطاول على الشعبين الأردني والفلسطيني ومقترحا سحب الجنسية الأردنية من هذا الداعية إذا كان يحملها أصلا.

لأول مرة أيضا يطالب النواب بتأمين زيارة لحي الشيخ جراح في القدس حيث مذكرة فرعية في السياق تضغط على الحكومة باتجاه العمل على تنسيق زيارة تضامنية تضم 100 نائب في برلمان الأردن.

وفي الأثناء طبعا جهد نقابي وبرلماني أردني يعمل خلف الستارة على تعزيز الإمكانات القانونية في قضية أهالي الشيخ جراح وسد فراغ الوثائق الأردنية الرسمية الناقصة التي يطالب بها الأهالي.

الجو تحت قبة برلمان الأردن موحد من المرات النادرة ومشحون سياسيا في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة للصبر والتريث على أمل الاحتواء عبر نجاح الوساطات الدولية والإقليمية في الوصول إلى تهدئة.

أعلنت الحكومة للنواب في السياق على أمل تهدئتهم أنها استعادت مواطنين أردنيين ألقي القبض عليهما في الجانب الإسرائيلي بعد تسللهما بمبادرة فردية فيما تستمر الاعتصامات والاحتجاجات والفعاليات الضاغطة على التطبيع الأردني الإسرائيلي وبعد عبارات حاسمة وردت عصر الأحد على لسان الملك عبد الله الثاني شخصيا وبعنوان “لن نغير موقفنا أبدا في دعم الشعب الفلسطيني”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى