السعودية

هكذا تطوع سعوديون لإسعاد ذوي الاحتياجات الخاصة

166 شابا وشابة من السعودية، أخذوا على عاتقهم مهمة إسعاد ذوي الاحتياجات الخاصة وإدخال الفرحة على قلوبهم، عبر تطوعهم في العديد من البرامج التي تعتمد على إبراز دور ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وإحياء ابتسامتهم من جديد.

قائدة فريق “تشكيل” التطوعي لذوي الاحتياجات الخاصة بمكة المكرمة سالي نقاش، أكدت أن الفريق يعمل على تعزيز روح التطوع في أفراد المجتمع، وإحياء العاطفة داخل قلوب المتطوعين، والذي جمع أكثر من 166 متطوعا ومتطوعة.

وقالت: “الفريق يهدف إلى تسليط الضوء على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكينهم في المجتمع، وتعويد المتطوعين على تحمل المسؤولية وتعزيز الثقة بأنفسهم، فالفريق شارك في عدة برامج وفعاليات خاصة لهذه الفئة الغالية على قلوبنا، منها لأطفال الداون أو يوم الصرع العالمي وغيرها”.

وتقول المتطوعة أحلام الثقفي: “طُرحت عليّ فكرة المشاركة في يوم الصرع من قِبل إدارة الفريق، وطُلب مني المشاركة بركن الخط العربي، ولم أكن أتوقع أن المشاركة في هذا الحدث ستضفي البهجة على الحضور كبارًا وأطفالاً، والذين تفاعلوا مع الركن وبشكل خاص ذوي الاحتياجات الخاصة”.

ووصفت أروى شحيبر، “شعور خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بالرائع والجميل، منذ طرح الفكرة حتى نزولنا للعمل الميداني عبر تكاتف ومساعدة الفريق لبعضهم بعضا، ومن خلال الأهداف المرسومة هو دليل وجودي بين فريق ناجِح، فشعور الفرح والبهجة الذي نشرته بمشاركتي في ركن التزيين لا يمكن وصفه، حيث قمت بتزيين وجوه الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وسط فرحة غامرة منهم”.

بينما المهندس نادر الثبيتي يقول: “حين نُعطي للغير فإننا نزرع في قلوبهم سعادة تُزهر في قلوبنا، فالتطوع يعني أن تسعِد لتُسعد، وتشكيل الفرحة على وجوه الأطفال هي الأقرب للقلب”.

ويبين عماد العجيب، أن تجربة العمل مع فريق “تشكيل” التطوعي، كانت إحدى أجمل التجارب في العمل الجماعي والمشترك، موضحا أن الفريق يوجد به كادر متميز بأعماله وأخلاقه وإرادته القوية والسلاسة في تقديم الرسالة السامية، والمتمثلة في رسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى