السعودية

التفاصيل الكاملة لعملية «الزلفي» الإرهابية

كشف المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة، اليوم الاثنين، أنه إلحاقًا بالبيان المعلن عنه بتاريخ 16/8/1440هـ بشأن إحباط العمل الإرهابي الذي استهدف مركز مباحث محافظة الزلفي، من خلال محاولة يائسة قامت بها مجموعة إرهابية مكونة من 4 أشخاص، والتصدي لهم من قبل قوات رئاسة أمن الدولة؛ ما أدى إلى مقتل المهاجمين جميعًا- أوضح المتحدث الأمني أن التحقيقات الأولية في هذه العملية

أسفرت عن النتائج الآتية:

أولًا- اتضح من إجراءات التثبت من هويات الجناة أنهم:

1- المواطن عبدالله حمود محمد الحمود، هوية وطنية رقم ( 1091900215).

2- المواطن عبدالله إبراهيم محمد المنصور، هوية وطنية رقم ( 1061290597).

3- المواطن سامر عبدالعزيز عبدالكريم المديد، هوية وطنية رقم ( 1186017529).

4- المواطن سلمان عبدالعزيز عبدالكريم المديد، هوية وطنية رقم (1111552699) وجميعهم ينتسبون إلى الفكر الضال وينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي.

ثانيًا- تمكنت التحريات وإجراءات الاستدلال من تحديد استراحة في حي الريان بمحافظة الزلفي مستأجرة باسم (عبدالله الحمود) أحد الجناة الأربعة، اتخذوها وكرًا للإعداد والتخطيط للهجوم الفاشل، وقد عُثر بداخلها على ما يشبه معملًا لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.

ثالثًا- أسفرت نتائج الفحص والتفتيش لموقع الجريمة والاستراحة عن العثور على المضبوطات التالية:

1- خمسة أحزمة ناسفة؛ منها أربعة كان الجناة يرتدونها، والخامس داخل السيارة. واحتوت الأحزمة على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا.

2- 64 قنبلة يدوية محلية الصنع، تحتوي على 25 كوع سباكة مشركة.

3- 61 ماسورة سباكة مشركة، منها تسعة في طور تجهيزها كقنابل أنبوبية، بالإضافة إلى 3 جوالات مشركة.

4- ثلاثة قدور ضغط مشركة وجاهزة للتفجير.

5- رشاشان من نوع كلاشنكوف وستة مسدسات، و11 سلاحًا أبيض، وساكتون صيد هوائي، وسلسلة قتالية.

6- أربعة أكياس تحتوي على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها 74.9 كجم.

7- مجموعة أوعية زجاجية مخبرية، وأوعية بلاستيكية، وعبوات معبأة بمواد كيميائية سائلة، وكرتونة أعواد كبريت، وصاعق متفجر محلي الصنع، ومسامير تم تجهيزها كشظايا.

8- جهازا اتصال لا سلكيان، وحاسوبان محمولان.

9- بطاقات صراف آلي وبطاقتان هوية وطنية ومبلغ مالي يقدر بـ228 ريالاً.

10ـ ورقة مدون عليها وصية لأحد الجناة.

11ـ منشورات وأقراص ضوئية (CD) ذات محتوى مرتبط بتنظيم (داعش) الإرهابي.

وقد كشف العمل الجبان الذي أقدمت عليه هذه المجموعة الإرهابية وما ضُبط بحوزتهم من أسلحة ومواد متفجرة، عما تضمره أنفسهم من خسة وغدر وحقد وإجرام متأصل يقودهم في ذلك فكر مريض جعل منهم مطايا لتنظيمات ظلامية لا تؤمن إلا بسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة والإفساد في الأرض، وهو ما كانت تهدف إليه العناصر الإرهابية من هذه العملية، إلا أن عناية الله -عز وجل- ثم يقظة رجال الأمن حالت دون ذلك، فخاب مسعاهم وباؤوا بخسران مبين، وسلم الناس من شرورهم.

ورئاسة أمن الدولة إذ تعلن ذلك لتؤكد مجددًا مواصلتها -بكل عزيمة وإصرار- التصدي لهذه المخططات الإجرامية وكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد، معتمدةً في ذلك على الله -عز وجل- ثم على ما تجده من دعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -يحفظهما الله- وتعاون المواطنين والمقيمين الشرفاء.

المصدر
عاجل
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى