العالم تريند

هؤلاء أبرز المرشحين لخلافة تيريزا ماي.. تعرف إليهم

عرضت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، أمس الأربعاء، الاستقالة، مقابل إقرار الاتفاق الذي توصلت إليه للخروج من الاتحاد الأوروبي، والذي رفضه البرلمان مرتين، وذلك في محاولة أخيرة لإقناع معارضيها بتأييده، فيما تبرز لائحة طويلة لأسماء سياسية عدة من حزب المحافظين، مرشحة لخلافتها، بدءاً من مايكل غوف، وزير البيئة الحالي، الأكثر حظاً، وصولاً إلى وزير الداخلية باكستاني الأصل، ساجد جاويد.

وفي ما يلي نبذة عن بعض من قد ترد أسماؤهم لخلافة ماي:

مايكل غوف (51 عاماً)

كان واحداً من أهم الشخصيات في الحملة المطالبة بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء الذي أجري في العام 2016، لكنه اضطر لمعاودة بناء مسيرته في الحكومة، بعدما خسر أمام ماي في السباق لخلافة ديفيد كاميرون، الذي استقال بعد يوم من خسارة الاستفتاء.

ويعتبر غوف، وزير البيئة الحالي، واحداً من أكثر الأعضاء الفاعلين في الحكومة في مجال طرح سياسات جديدة، وأصبح فجأة حليفاً لماي، ويدعم حتى الآن استراتيجيتها للانسحاب.

لكن خلال حملة الدعوة للانفصال في 2016، تحالف غوف مع وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، ثم سحب دعمه للأخير، في مسعاه للفوز بمقعد القيادة في اللحظة الأخيرة، ورشح نفسه.

وتشير المراهنات إلى أن غوف على رأس المرشحين لخلافة ماي، وأن فرصته في أن يصبح رئيس الوزراء التالي نسبتها 22 في المئة.

بوريس جونسون (54 عاماً)

وزير الخارجية السابق، من أشد معارضي ماي انتقاداً لها في ما يتعلق بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وقد استقال من الحكومة في يوليو/تموز الماضي، احتجاجاً على إدارة ماي لمفاوضات الخروج.

ودعا جونسون، الذي يعتبره كثيرون من المشككين في الاتحاد الأوروبي وجه الحملة البريطانية للانسحاب، حزب المحافظين للعودة إلى قيمه التقليدية بخفض الضرائب وتعزيز الشرطة والبعد عن تقليد سياسات حزب العمال اليساري.

ديفيد ليدنغتون (62 عاماً)

هو نائب رئيس الوزراء. وقد أيد البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016، ولعب دوراً رئيسياً في مسعى كاميرون الفاشل لإعادة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء، وقد طرح اسمه كزعيم مؤقت محتمل، لكنه قال مؤخراً إنه لا يعتقد أن لديه أي رغبة في الاستحواذ على منصب ماي.

جيريمي هنت (52 عاماً)

هو وزير الخارجية الحالي، وقد دعا أعضاء “المحافظين” لتنحية خلافاتهم جانباً بشأن الانسحاب، والتضافر في وجه خصم مشترك هو الاتحاد الأوروبي.

صوّت هنت للبقاء ضمن الاتحاد في استفتاء 2016.

جيكوب ريس موغ (49 عاماً)

مليونير يحرص على صورة “السيد الإنكليزي”، وأصبح له أنصار كثيرون بين من يريدون انسحاباً جذرياً أكثر مما تقترحه ماي. وريس – موغ زعيم لمجموعة قوية من المشرعين المشككين في الاتحاد الأوروبي، وقدّم خطاباً لسحب الثقة من ماي بعد يوم من إعلانها عن مسودة اتفاق الانسحاب، لكنه قال إنه لن يرشح نفسه بديلاً عنها.

دومينيك راب (44 عاماً)

شغل منصب وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، لكنه استقال من حكومة ماي احتجاجاً على مسودة اتفاق الانسحاب، وقال إنها لا تتطابق مع الوعود التي قطعها حزب المحافظين خلال انتخابات عام 2017.

وينظر لراب باعتباره وافداً جديداً نسبياً على طاولة الكبار في الحكومة، لكنه سبق أن خدم في مناصب وزارية صغيرة منذ انتخابه في العام 2010. وشارك في حملة الدعاية المؤيدة للانسحاب قبل استفتاء 2016.

سئل راب خلال شهر آذار/مارس الحالي إن كان يود أن يصبح رئيساً للوزراء، فقال إنه احتمال وارد.

ساجد جاويد (49 عاماً)

وزير الداخلية الحالي وهو من أصول باكستانية. مصرفي سابق، وأحد مؤيدي الأسواق الحرة. شغل عدداً من المناصب في الحكومة وحقق نتائج طيبة في استطلاعات لآراء أعضاء الحزب. ويعلق جاويد في مكتبه صورة لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر. وصوت للبقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016، لكنه كان يعتبر في السابق من المشككين في الاتحاد الأوروبي.

ديفيد ديفيز (69 عاماً)

أحد أبرز المشككين في الاتحاد الأوروبي، وعُيّن ليقود فريق التفاوض البريطاني مع التكتل في يوليو/ تموز 2016، لكنه استقال بعدها بعامين احتجاجاً على خطط ماي لعلاقة طويلة الأمد مع التكتل.

بيني موردونت (46 عاماً)

واحدة من آخر المؤيدين للانسحاب داخل حكومة ماي وتشغل منصب وزيرة التنمية الدولية. وتوقع كثيرون أن تنضم إلى قائمة المستقيلين بعد نشر مسودة ماي لاتفاق الانسحاب.

أندريا ليدسوم (55 عاماً)

من أنصار الانسحاب ولا تزال تخدم في حكومة ماي، وكانت المنافسة الرئيسية لرئيسة الوزراء في السباق لخلافة كاميرون في 2016، لكنها انسحبت بدلاً من أن تجبر ماي على خوض جولة إعادة. وتدير حالياً الشؤون البرلمانية للحكومة.

آمبر رود (55 عاماً)

استقالت من منصب وزيرة الداخلية العام الماضي، بعدما واجهت انتقادات حادة لأسلوب معاملة وزارتها لبعض المقيمين منذ فترة طويلة من المهاجرين من منطقة الكاريبي، ووصفهم بأنهم مهاجرون غير شرعيين، بالمخالفة للقانون. ومن الممكن أن تفوز بتأييد النواب المؤيدين للاتحاد الأوروبي في حزب المحافظين.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى