صحة وجمال

تعرفي علي أعراض مرض الكانديدا وكيفية التغلب عليه

نوع من الفطريات تشبه الخميرة ، موجودة فى أجسامنا ، تتواجد فى الطبقات السطحية للأغشية المخاطية في بطانة الفم و المريء و الأمعاء و القناة التناسلية.
مصطلح الكانديدا مشتق من الكلمة اللاتينية كانديداس وتعنى المتوهجة اللامعة البيضاء ، ولكن ما هي بالضبط ، وما هي أعراضها والأمراض التي تسببها ؟ هذا ما سيوضحه لنا د/ مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية و المناعة لقراء مجلة نصف الدنيا قائلا أن :

• الكانديدا متعددة الأشكال ، و لديها القدرة على أن تتحول من شكل لأخر للتعايش مع الظروف البيئية المختلفة مما يزيد من ضراوتها .
• تشكل الكانديدا 40% من الفلورا المعوية وهى الميكروبات التى تعيش داخل الأمعاء فتتطفل على الإنسان السليم و لاتضره ، و يمكن العثور على الكانديدا فى الأغشية المخاطية والجلد دون التسبب في العدوى ، و لكن يؤدي فرط نموها لظهور أعراض.
• الكانديدا من أكثر الكائنات مكرًا و مقدرة على التكيف ، هناك أكثر من 200 نوع منها ، و سلالات مختلفة لكل نوع، و أكثر من 20 نوعا من الكانديدا يمكنها أن تسبب العدوى في البشر.
• تشمل العوامل المساعدة لزيادة نمو الكانديدا الإفراط في استخدام المضادات الحيوية واسعة المدى فهى تقتل البكتيريا الصديقة النافعة في الأمعاء مما يسمح للكانديدا بالنمو و التكاثر السريع ، و استخدام أقراص منع الحمل ، والحمل و استخدام الكورتيزون،و الأدوية المثبطة للمناعة، و سوء التغذية ، و مرض السكر، و الملابس الضيقة،و تقدم العمر خاصة فى المسنين ،و حديثى الولادة و الرضع، و تدخين التبغ سواء السجائر أو الشيشة ،و تناول الألبان و منتجات الألبان كونها غنية بسكر اللاكتوز ، و المضادات الحيوية،و قلة العصارات الهاضمة خاصة إنزيمات البنكرياس ،و تراكم السموم فى الكبد و أمراض الكبد، و الحروق ، و العلاقات الجنسية العنيفة ،و الأسنان الصناعية.
• جفاف الجلد مقارنة مع الأنسجة الأخرى يمنع نمو الكانديدا ، ولكن تلف الجلد أو تهتكه بين الثنايا المتداخلة يسمح للكانديدا بالنمو السريع .
• الكانديدا لها القدرة على التوحش وغزو الأنسجة ، و تستطيع أن تمد خيوطها فى بطانة الغشاء المخاطى للأمعاء . متغلبة على الحاجز المعوي المخاطى بين الأمعاء و مجرى الدم، مما يسمح للعديد من المواد الغريبة و مسببات الحساسية و المواد السامة للدخول وتلوث الجسم بالتدريج . ينتج عن إنهيار الحواجز بين الأمعاء و الدم تتسلل بروتينات كبيرة الحجم و بقايا غذائية لم يتم هضمها للدم ، و تشاكس الجهاز المناعي مسببة ردود أفعال تحسسية هائلة،تسبب التعب و الإرهاق و العديد من المشاكل الصحية الخطيرة الأخرى.
• تنتج الكانديدا سموما تلوث الأنسجة ، و تضعف الجهاز المناعي، و الغدد، و الكلى، و المثانة والرئتين والكبد و الجهاز العصبي.
• لقد طورت الكانديدا مجموعة متنوعة من الآليات المبتكرة لضمان بقائها.
• كانديدا الأوريس ، تم وصفها لأول مرة في عام 2009 فى اليابان ، و لكنها أصبحت منتشرة في عدة دول فى مرضى ضعف المناعة المحتجزين فى المستشفيات، و تم العثور عليها فى مرضى من جميع الأعمار، من الخدج إلى كبار السن.
• الخطورة فى كانديدا الأوريس أنها تستطيع أن تتواجد على الجلد والأغشية المخاطية ، و لا تسبب أعراضا فى الأشخاص العاديين ، ولكنها تتنقل بين المرضى ، و أصبحت تنتشر بين القارات ، و لا يمكن للإختبارات المعتادة من اكتشافها . يمكن لكانديدا الأوريس أن تغزو الدم ، والجهاز العصبي المركزي، و الكلى، والكبد، والعظام، و العضلات، و المفاصل، و الطحال، و العيون. اجتذبت كانديدا الأوريس مؤخرا أوريس إهتماما متزايد بسبب مقاومتها المتعددة للأدوية المضادة للفطريات ، و صعوبة التعرف عليها في المعامل المعتادة ، وانتشارها في أماكن خارج المستشفيات ، و تسببها فى الوفاة.
• بعض سموم الكانديدا تسبب التهابات في الجهاز العصبي، و تقلل من إنتاج الموصلات العصبية خاصة السيروتونين، و الدوبامين و الأستيل كولين . تسيطر الموصلات العصبية على قدرة الدماغ على التركيز والهدوء، ومعالجة المعلومات بكفاءة، و عندما تقل يعتل المزاج و يظهر التعب، والاكتئاب، و القلق، و السلوكيات العدوانية ، والوسواس القهري، ونقص الانتباه ، و العديد من الأعراض النفسيه ، و مشاكل معرفيه ، و النسيان ، و القلق ، و الاكتئاب ،و قله التركيز ، و العدوانية ، و نوبات الغضب .
• زيادة الكانديدا يزيد من تراكم السموم والشوارد الحرة فى المخ خاصة مع نقص مضادات الأكسدة مثل الجلوتاثايون و السيتايين ، مما يعمق مشاكل مرض الأوتيزم .
• سقوط الحواجز بين الأمعاء و الدم قد يسمح للكانديدا نفسها و العديد من البكتيريا بدخول مجرى الدم، و تصبح الطرق مفتوحة للأنسجة، و يستتبع ذلك آثار بعيدة المدى مثل وجع المفاصل وألام في الصدر، و مشاكل فى الجيوب الأنفية و الجلد.
• عندما يتم قتل أعداد كبيرة من الكانديدا بسرعة، يحدث رد فعل هيركسهايمر ، يتم انطلاق جميع المواد الضارة التى تحتوي عليها، و يتحرر ما لا يقل عن 79 من السموم المختلفة التى تقلل المناعة منها كحول الإيثانول وحمض اليوريك و الأسيتالديهيد و الهيستامين ،
• تنتج الكانديدا كميات كبيرة من بلورات حمض الأوكزاليك ، و هناك بكتيريا صديقة يفترض أن تستهلك أولا بأول الأوكزالات , و قتل هذه البكتيريا النافعة بالمضادات الحيوية يسبب زيادة الكانديدا ،و بالتالى زيادة أملاح حمض الأوكزاليك التى تسبب حصوات الكلى
o الأوكزالات تزيد الإجهاد التأكسدى , واستهلاك مضاد الأكسدة القوة الجلوتاثيون ، و تقلل المناعة ، و تزيد من إطلاق الهيستامين مما يزيد من مشاكل الحساسية ، و تمنع امتصاص الكالسيوم و الماغنيسيوم
• الثوم يقتل 26 نوع من الكانديدا و200 نوع من الفطريات وللتغلب على رائحته يخلط بالبقدونس أو الشمر . يفيد أيضا تناول البكتيريا الصديقه مع كل جرعه مضاد حيوى مثل كوب من الزبادى أو اللبن الرايب مع تناول وجبات غذائية متوازنة وعدم تناول الأدوية اعتباطاً خاصة المضادات الحيوية ، و استخدام مضادات الفطريات ولكن بحذر و تحت رعاية طبية .
• جميع أنواع الفجل من أغنى مصادر مركبات الجلوكوزينولات , وهى مواد كيميائية طبيعية تساهم في الدفاع عن النباتات ضد الآفات و الأمراض , و تعتبر مطهرات طبيعية للجسم من السموم . الفجل مصدر ممتاز للمواد المضادة للأكسدة يرفع المناعة و هو مضاد طبيعى ضد الالتهابات , و به مضادات طبيعية للفطريات و منها الكانديدا .
• يفيد أيضا تناول البكتيريا الصديقه مع كل جرعه مضاد حيوى مثل كوب من الزبادى أو اللبن الرايب ، مع تناول وجبات غذائية متوازنة وعدم تناول الأدوية اعتباطاً خاصة المضادات الحيوية , و استخدام مضادات الفطريات ولكن بحذر و تحت رعاية طبية .

المصدر
نصف الدنيا
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى