أحدث التقنيات لتفتيت حصوات الكلي

الكلى هي من أهم الأجهزة الحيوية عند الإنسان، والتي تتميّز بنشاطها الدائم الذي يساهم في تصفية الدم من السموم لضمان صحّة وسلامة الجسم، إلا أن الكثير من المشاكل قد تواجه عمل الكلى، نتيجة تراكم الحصى فيها، ما يسبب العديد من الأعراض المزعجة والخطيرة نتيجة إنعدام القدرة في الحفاظ على توازن كميات المعادن والهرمونات.

أعراض الحصى بالكلى :

إن أعراض الحصى بالكلى تظهر بشكل فجائي ومن دون أي سابق إنذار، ومن أبرزها ما يلي:
– الشعور المفاجىء بألم شديد في الظهر والبطن والأفخاذ وإحدى الجانبين
– الإحساس بالقيء والغثيان
– ملاحظة خروج دم خلال التبول
– الحاجة المستمرة للتبول

ما هي الطرق المعتمدة لتفتيت الحصى في الكلى؟

تفتيت الحصى في الكلى يتّم وفق هذه التقنيات المتعددة:

• الأدوية والمهدئات: من الممكن علاج مريض الحصى بالكلى عن طريق وصف بعض المهدئات له إضافة الى الادوية التي تساهم في تخفيف الألم في الحالات التي تكون بها الحصى صغيرة الحجم.

• الأمواج الصوتية: إذا كان حجم الحصى كبير نسبياً قد يتمّ اللجوء الى عملية تفتيت الحصى من خلال الامواج الصادمة أو الصوتية، وهي تحصل من خارج الجسم بدون إجراء أي شق أو إدخال أدوات داخل الجسم لتقوم بتحطيم وتفتيت الحصى وتحويلها الى رمل وقطع صغيرة جداً.

• تقنية الليزر: تعتمد عملية تفتيت الحصى بالليزر على إصدار أشعة بقوّة بارزة، لتتمكّن من تفتيت الحصى الموجود في الكلى، وذلك عن طريق إدخال أنبوب مرن وتوجيهه عن طريق منظار خاص يساعد على تثبيت الأنبوب في المكان المناسب لإرسال الأشعة لتكون قادرة على تفتيت الحصى.

هل من الممكن تفتيت الحصى منزلياً؟

لتسهيل خروج الحصى مع البول يجب الإكثار من شرب الماء، مع الإشارة الى أن هناك بعض الأطعمة التي تساعد على تفتيت حصى الكلى مثل الليمون والحمضيات، والخل، والمقدونس، وحبوب الرمان، إضافة الى الخس والجرجير.