فنون

في الذكرى الأولى لرحيلها… لماذا اعتزلت شادية؟

يصادف اليوم الذكرى الأولى لرحيل قيثارة الغناء “شادية”، التي اعتزلت الفن منذ سنوات طويلة، إلا أنها حفرت اسمها عميقاً في ذاكرة أجيال من محبيها.

ويرصد “العربي الجديد” حكاية اعتزالها وميراثها الفني.

وذكرت ناهد شاكر، ابنة شقيق شادية، أن الدافع الأساسي وراء اعتزال عمتها الساحة الفنية تماماً في منتصف الثمانينيات هو وفاة شقيقها الذي كانت تجمعها به علاقة وثيقة جداً، وكان مسؤولاً في إحدى الفترات عن إدارة أعمالها.

وأضافت ناهد، في حوار تليفزيوني عقب رحيل دلوعة الشاشة، أن وفاة شقيقها المفاجئ تسببت بصدمة كبيرة لها، وكانت في تلك الأثناء تعرض مسرحيتها الأخيرة “ريا وسكينة”، وشعرت وقتها أنها قدمت كل شيء للفن من مسرح وسينما وتليفزيون، وجسّدت كل الأدوار ولم يعد هناك شيء جديد لتقدمه لجمهورها. ولأنها كانت تعتز جداً بالفنانة الراحلة ليلى مراد وتعتبرها قدوة لها، فقد فعلت مثلها واعتزلت الفن وهي في قمة مجدها وشهرتها.

وكانت آخر الأعمال التي قدمتها شادية مسرحياً هي “ريا وسكينة” التي عرضتها عام 1983 وشاركها البطولة كل من الفنانين أحمد بدير وسهير البابلي وعبد المنعم مدبولي والقصة لبهجت قمر وإخراج حسين كمال.

أما سينمائياً فكان آخر فيلم قدمته هو “لا تسألني من أنا” مع يسرا ومديحة يسري وإلهام شاهين وهشام سليم، وإخراج أشرف فهمي، وعُرض هذا الفيلم المأخوذ عن رواية لإحسان عبد القدوس عام 1984.

على الصعيد الغنائي، وقفت شادية وراء الميكرفون لأداء أغنية دينية وهي “خد بإيدي” من كلمات علية الجعار وألحان عبد المنعم البارودي.

وتقول شادية في أحد مقاطع الأغنية التي قدمتها عام 1984 وأسدلت الستار بعدها على مشوارها الفني كله: “وادي حالي وحال جميع المؤمنين اللي آمنوا بالنبي الهادي الأمين، اللي جه رحمة لكل العالمين، يا نبينا يا ختام المرسلين، خد بإيدي”.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى