منوعات

ممرض يقتل 100 مريض ولن يعاقب بالإعدام!!

تنطلق يوم الثلاثاء، بولاية ساكسن إنهالت الألمانية شرقي البلاد، واحدة من أكثر المحاكمات المرتبطة بأبشع الجرائم في أوروبا.

فعلى مدار 23 يومًا متصلة سيخضع الممرض الألماني السابق، نيلس هوجل، صاحب الـ41 ربيعًا، للمحاكمة بتهمة قتل نحو 100 مريض بين عامي 2000 و2005.

وتصنّف الصحافة الألمانية جرائم هوجل باعتبارها الأكثر وحشية والأكبر من حيث عدد الضحايا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في العام 1945.

وداوم الممرض غريب الأطوار على حقن مرضي العناية المركزة في عدد من مستشفيات الولاية، ممن يخضعون للعلاج عبر أنابيب المحاليل، أو كانوا في غيبوبة طويلة، بمواد تنشيطية تحتوي على آثار جانبية مميتة.

وتوفيت أغلب الحالات على إثر عدم تحملها تلك الآثار الجانبية الخطيرة، بينما لم يلحظ أحد -لا من الناحية الطبية أو التشريحية- أية علامات ظاهرة طارئة تفيد بمقتل هذا الكم من المرضى الأبرياء.

وحسب مجلة دير شبيجل الألمانية، لم ينكر المتهم جرائمه، بل وزاد من مساحة النفور والاشمئزاز من أفعاله المميتة، بالإشارة إلى أنه ارتكبها ليتفاخر بين زملائه بقدرته على التحكم في حياة أصحاب الحالات الحرجة، قبل أن يقر بأنه غير نادم على أي شيء.

المثير أن عددًا من زملاء هوجل كانوا متشككين أو حتى متيقنين من ضلوعه بدور ما في سقوط كل هذا الكم من الضحايا، غير أنهم لم يحركوا ساكنًا، ومن ثم تابعوا لعبة الموت البشعة كمتفرجين عديمي الاحساس، وفق المجلة.

ورغم بشاعة الجريمة إلا أن أقصى عقاب ينتظر المتهم هو السجن مدى الحياة، نظرًا لعدم وجود عقوبة الإعدام في القانون الألماني، بينما ينتظر أن يُعاقب زملاء المتهم الصامتون بالسجن لبضع سنوات.

المصدر
عاجل
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى