السعودية

سُقيا زمزم.. عادة مكية توارثتها الأجيال لاستقبال الحجاج

“أيا زمزم مويتك عنبر .. ونورك على الحرم نوّر”، بهذه الأهازيج الحجازية يستقبل شبان سعوديون حجاج ضيوف برنامج الملك سلمان للحج والعمرة لدى وصولهم إلى مقر إقامتهم في مكة، حاملين ماء زمزم البارد في الزير والدورق ويسكبونه في “الطاسة”، لري عطش الحجاج.

ويقود فيصل المعلم مجموعة من الشباب السعوديين لسقاية حجاج ضيوف برنامج الملك للحج والعمرة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بإشراف ومتابعة مباشرة من وزيرها الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لتحقيق تطلعات القيادة وتوجيهاتها نحو أهداف ورسالة البرنامج السامية.

المعلم، الذي توارث هذه المهنة بشغف وحب منذ 18 عاماً من جده ونشأ وترعرع على سقاية الحجاج والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام طوال السنة، يروي بدايته وكيف أحب العمل في السقاية من خلال مشاعر من يقدم لهم ماء زمزم، ليؤكد حرصه على أن يقضي العيد في خدمة الحجاج لأنه شرف كبير وأجمل عيد، على حد وصفه.

وعن تقديمه ماء زمزم للحجاج وإحساسهم، قال المعلم: “شعور لا يوصف عندما نبلغهم بأنه ماء زمزم، حيث يتناول البعض أكثر من “طاسة” ليروي عطشه مع الدعاء للقيادة والشعب على كل ما يقدمونه لهم من خدمات جليلة من أجل راحتهم، ما يدفعنا للفخر والاعتزاز بهذا الوطن، وينمي فينا الشعور الكبير بتقديم الكثير والكثير لضيوف الرحمن”.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى