غموض الحالة الصحية للفنانة هياتم.. هل أصيبت بالسرطان؟
ما زال الغموض يحيط بالحالة الصحية للفنانة المصرية هياتم، التي خرجت من العناية المركزة بأحد المستشفيات الكبيرة بمنطقة الدقي جنوب القاهرة، وانتقلت لغرفة عادية لمتابعة حالتها.
ووسط تكتم شديد من أسرتها ونقابة الممثلين حول طبيعة مرضها ومضاعفاته، خرجت تأكيدات من مصادر مقربة لأسرتها تؤكد إصابة الفنانة بسرطان القولون، وتعرضها لمضاعفات بسببه، منها فقدانها جزءا كبيرا من وزنها، وارتفاع درجة حرارتها.
الحالة مستقرة
وخلال الساعات الأخيرة استقرت الحالة الصحية للفنانة، وزارها عدد من زملائها، بينهم الدكتور أشرف ذكي نقيب الفنانين، الذي قال لـ” العربية.نت” إن الفنانة بخير، وحالتها مستقرة تماما، مضيفاً أنه طالب الأطباء بإبلاغه بتطورات الحالة أولا بأول للتدخل وتذليل أي عقبات.
وحول سؤال لـ العربية.نت” حول طبيعة مرض الفنانة قال نقيب الفنانين إنه لم يسأل الأطباء عن طبيعة مرضها، لكنه علم منهم أن الحالة مستقرة، فيما رفض مسؤول آخر بنقابة الفنانين الإجابة عن سؤال حول طبيعة مرض الفنانة، مؤكداً أن دور النقابة هو متابعة حالة أي فنان ومساندته في محنته، وليس الحديث حول طبيعة وتفاصيل مرضه.
القولون وليس الدم
الأنباء التي خرجت من مصادر قريبة من الأسرة كشفت أن التحاليل والفحوصات الطبية أثبتت إصابة الفنانة بسرطان القولون، وليس الدم كما تردد من قبل، وأنها فقدت جزءا كبيرا من وزنها، فيما طلبت الفنانة من أسرتها وكل زملائها عدم الحديث عن مرضها أو طبيعته لوسائل الإعلام.
آخر ظهور للفنانة هياتم كان في ديسمبر الماضي، وكان في العرض السنوي لمصمم الأزياء المصري هاني البحيري، والذي عرض خلاله أحدث فساتين زفاف صيف 2018، حيث ظهرت الفنانة شاحبة، وقد خسرت الكثير من وزنها، وهو ما دعم المعلومات المتداولة حول إصابتها بالسرطان.
هياتم من مواليد 22 يوليو عام 1949، بمحافظة الإسكندرية، عملت راقصة في الملاهي والأفراح الشعبية في المدينة الساحلية، ثم انتقلت للقاهرة للعمل في الفن.
في عام 1972 بدأت رحلتها الفنية، وكان أول ظهور لها في فيلم “ليلة حب أخيرة” أمام الفنان صلاح قابيل، ونبيلة عبيد، والفنان عماد حمدي، وشاركت بعد ذلك في أفلام “علي بيه مظهر” و”المتسول” و”غريب في بيتي”، كما شاركت في عدة مسلسلات منها “المال والبنون”، و”الباطنية”، و”زهرة وأزواجها الخمسة”.