الكويت

الصور الأولى للأسرة المصرية المتوفية حرقا بحادث الكويت

أنهت السفارة المصرية في الكويت إجراءات شحن ونقل جثمان المواطن المصري، أسامة محمد طه عبد الخالق، الذي لقيت أسرته المكونة من زوجته وابنيه مصرعها حرقاً في حادث سير بشع هز الكويت منذ أيام.

ولفظ المواطن المصري أنفاسه الأخيرة في مستشفى البابطين التخصصي في الكويت أمس، متأثراً بإصابته بحروق شديدة وصلت إلى 70%، فيما تبين أن الأوراق الثبوتية للأسرة احترقت خلال الحادث، وتمكنت السفارة المصرية من استخراج أوراق جديدة لتسهيل نقل الجثامين إلى القاهرة، ومنها إلى مدينة ديروط بأسيوط جنوب مصر، مسقط رأس الأسرة لدفنهم فيها.

الأب

وكان الطريق الدائري الخامس بمنطقة قرطبة بالكويت قد شهد في 25 يونيو الماضي حادث سير بشع، حيث اصطدمت سيارة مواطن كويتي بسيارة مقيم مصري من الخلف، ما أدى لاصطدام سيارة المصري بعمود إنارة أمامها، واشتعال النيران بها ومصرع من بداخلها حرقاً عدا الأب الذي أصيب بإصابات خطيرة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أمس.

وتمكن المارة من إخراج الأب بصعوبة، فيما التهمت النيران الزوجة وتدعى أسماء وأبناءهما الطفلين محمد 3 سنوات وأحمد عام واحد، الذين كانوا بداخل السيارة وسط صدمة الأب الذي ظل يصرخ من هول الصدمة حزنا على مصير أسرته ويقول “زوجتي وأولادي”.

 

وتبين وفق أقوال عدد من أفراد الجالية المصرية بالكويت لـ “العربية.نت” أن المواطن أسامة محمد طه عبد الخالق وهو شاب في العقد الرابع من العمر، يعمل محاسبا بدولة الكويت، وفي أول يونيو الماضي أرسل تأشيرات زيارة لزوجته وابنيه كي يزوروا الكويت ويقيموا معه لفترة بعد انتهاء العام الدراسي في مصر.

وقالو إن الأب اصطحب أسرته فور وصولها للتنزه، وخلال عودته للمنزل، اصطدمت به سيارة يقودها مواطن كويتي، ودفعت سيارته للاصطدام بعمود إنارة، ما أدى لاشتعال النيران في سيارته وتفحم من بداخلها.

وأكدوا أن العشرات من أبناء الجالية والمواطنين الكويتيين أقاموا صلاه الجنازة على المواطن المصري بمنطقة الصلبيخات لينتقل بعدها الجثمان إلى مصر التي وصلها اليوم الخميس، بعد أن وصلت قبل أيام جثامين باقي أفراد الأسرة.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى