الإمارات

6 مزايا للعيش في دبي

تعيش في الإمارات أكثر من 200 جالية من مختلف ثقافات العالم، وكل من أبنائها يضيف للإمارة التي يعيش فيها، وفي الوقت نفسه ينقل إلى بلده انطباعاته عنها وأساليب العيش فيها وخصوصية ثقافتها. ومنهم من يتغنى بهدوئها أو بمرافق الترفيه والأنشطة المتوافرة فيها أو بالأمن والاستقرار الذي يشكل أهم المحاور التي تبحث عنها العائلة في أي بلد كانت.

والطريف لمن يبحث عن مثل هذه الانطباعات، معرفة المزيد عن ثقافات بلدانهم من خلال إضاءتهم على المزايا التي تتوافر لهم في الإمارات. ومثال عليها ما كتبته المغتربة الأسترالية إيمّا بينيت في الموقع الإلكتروني الخاص بالمغتربين الأستراليين، عن خصوصية العيش في مدينة دبي التي تقيم فيها، مُعددة 6 مزايا يحظى بها الأستراليون لدى انتقالهم للعمل والعيش في هذه الإمارة.

وتبدأ مقالتها بوصفها التالي: «دبي أكبر من الحياة»، وتشير بموضوعية إلى أن الحياة فيها تشبه في إطار العمل والجهد أي بلد آخر، مضافاً إليها المزايا الست التالية: «الحياة الآمنة» للعائلة، حيث تخلو المدينة من الجرائم، فكم من مرات يترك الناس سياراتهم مفتوحة ولا يُسرق منها شيء.

أما الميزة الثانية فهي توافر خدمات العمالة المنزلية المتنوعة التي تساعد الأسرة العاملة بما فيها متوسطة الدخل على تصريف أمور حياتهم بسلاسة وكسب المزيد من الوقت رفقة أطفالهم. والطريف أن الميزة الثالثة ارتبطت بالسيارات الفاخرة التي تبقى ضمن الأسعار المقبولة مقارنة بأسعارها الباهظة في أستراليا.

وتشير في الميزة الرابعة إلى الشواطئ التي حرصت الدولة على توفير أفضل التسهيلات والخدمات فيها، حيث تم تخصيص ممر بمواصفات نوعية خاصة برياضة المشي والجري على طول 14 كم على طول شاطئ الجميرا.

وتضيف في الميزة الخامسة أن دبي مدينة لا تنام، حيث تتوافر فيها معظم الخدمات على مدى 24 ساعة، كالمقاهي ومطاعم الوجبات السريعة ومحطات البترول، والطريف الميزة الأخيرة التي تمنح كما تقول المقيم الرفاهية، فإن أراد تمضية إجازته دون القيام بأي نشاط أو جهد فإن احتياجاته تصل إليه أينما كان.

المصدر
البيان
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى