السعودية

شركات أميركية بدأت بتوطين الوظائف في السعودية..ما هي؟

تظهر #الزيارات_الأميركية_السعودية المتبادلة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 أهمية الشق الاقتصادي بين الطرفين لتعزيز التعاون وفرص الاستثمار في قطاعات حيوية تشمل النفط والغاز والطيران والرعاية الصحية والتكنولوجيا والتصنيع والبنية التحتية وغيرها.

ومنذ تعزيز الشراكة بين الطرفين، تبرز مجموعة من الشركات الأميركية التي ستلعب دورا مهما في توطين الوظائف داخل السعودية بما يتماشى مع #رؤية_ 2030.

وقد بدأت هذه الشركات بالفعل في توسيع نطاق أعمالها في المملكة، وقد حصل البعض منها على تراخيص تجارية للعمل بملكية أجنبية.

من ضمن هذه الشركات: بوينغ وريثيون ولوكهيد مارتن وجينرال داينامكس التي ستلعب دورا رئيسيا في الصناعات العسكرية داخل #السعودية، إذ من المتوقع أن يصل حجم سوق الصناعات العسكرية السعودية إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2030.

وقد بدأت شركة بوينغ في السعودية بتصنيع أجنحة الطائرات القتالية مثل F15 والمحركات وغيرها، بحسب ما أكده رئيسها مارك ألن لـ”العربية” في أكتوبر الماضي.

كذلك تم تأسيس شركة ريثيون العربية السعودية مملوكة بالكامل لشركة رايثيون لتوفير قطع الغيار الحربية، وتطبيق البرامج التي من شأنها تعزيز القدرات الدفاعية للسعودية.

من جانبها، بدأت شركة غوغل مباحثات مع #أرامكو لإنشاء مركز لتكنولوجيا المعلومات في السعودية.

كذلك تجري آبل وآمازون محادثات لفتح فروع مستقلة في السعودية، حيث تشير بعض التوقعات إلى افتتاح أول متجر لآبل بملكية أجنبية العام المقبل.

وتقوم شركة جنرال إلكتريك هي الأخرى بمشاريع تفوق قيمتها 15 مليار دولار لتطوير التكنولوجيا المتعلقة بقطاعات الصحة والتعدين والطاقة.

أما المصارف الأميركية، أمثال غولدمان ساكس وجي بي مورغان ويو بي إس وسيتي غروب، فقد أعربت عن عزمها زيادة أعداد موظفيها في المملكة إدراكا منها للفرص الضخمة التي ستنتج عن عمليات الخصخصة والتمويل التي تأتي ضمن رؤية 2030.

وهناك أيضا كل من blackstone وblackrock اللذين يعتزمان فتح فروع في السعودية.

كذلك شركة داو كاميكال، وهي أول شركة تحصل على ترخيص للعمل بملكية أجنبية كاملة تواصل التوسع في السعودية وتعتزم إنشاء مصنع جديد في الجبيل.

 العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى