مفاجأة حول ولادة السائحة الروسية في دهب

ذكر موقع “بليك” السويسري، أن السائحة الروسية التي ولدت ابنها في مياه دهب في الغردقة، كانت تخطط لذلك منذ مدة، ولم يكن الأمر مجرد حادث طارئ، لاسيما أنها كانت بصحبة أهلها وطبيبها المتخصص في الولادة في الماء، مشيرًا إلى أن الحادثة ليست بجديدة، إذ اعتاد المصريون القدماء ولادة أبنائهم في الماء؛ نظرًا لأنها تخفف من آلام الولادة.

واستطرد الموقع، أنه عادة أن يأتي السياح إلى “دهب” في مصر؛ للمارسة السياحة الشاطئية والغوص، إلا أن تلك السائحة الروسية كان لها غرض مختلف، هي فقد أرادت أن تلد ولدها في مياه البحر الأحمر، وقد وثّقت إحدى المصريات الولادة الغريبة من خلال تصويرها من شرفة أحد الفنادق هناك.

وعرضت صور الأب حديث العهد، وهو يخرج من البحر، ويساعد في حمل رضيعه المولود، وبجانبه طبيب، تقول المصورة إنه متخصص في عمليات الولادة في المياه، وبعد الولادة وضعت المشيمة في شيء أشبه بالصحن، قبل حتى أن يخرج الرضيع ولم يقص بعد الحبل السري، بينما كانت تنتظر طفلة أخرى، يرجح أنها أخت الرضيع، والتي رحبت بالمولود الجديد في الأسرة.

وكانت الأسرة بأكملها على الشاطئ، بينما أثار “جمال” و”سهولة” عملية الولادة في الماء حماس المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الحقيقة تقضي بأن المصريين القدماء وغيرهم من الحضارات القديمة اعتادوا ولادة أطفالهم في الماء، إذ تقلل الولادة في الماء آلام الولادة، وغالبًا ما تقدم خدمة الولادة في الماء لدى المستشفيات، إذ تزود الآن الكثير من غرف الولادة  بمغطس أو “بانيو”.

المصريون