السعودية

معلومات وأرقام لا تعرفها عن زراعة الأعضاء في السعودية

كشف الدكتور فيصل شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء، عن إحصائيات ومعلومات مثيرة، بشأن عمليات زراعة الأعضاء، وقوائم الانتظار، في السعودية، مبينا أن الرجال يشغلون 45%، من قوائم الانتظار لعمليات زراعة الأعضاء، بينما تبلغ نسبة النساء، 42%، والأطفال 13%.

وقال في مقابلة مع لـ”العربية.نت” الجمعة إن زراعة الكلى، تحتل المرتبة الأولى في هذا النوع من العمليات، إذ أجريت زراعة أكثر من عشرة آلاف و588 كلية، وألفين وسبعة، لزراعة كبد، و339 للقلب، و213 زراعة للرئة، 46 للبنكرياس.

نقص الأعضاء وشح التبرع

وأفاد بأن “المركز السعودي لزراعة الأعضاء”، يسعى جاهدا لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وحل مشكلة نقص الأعضاء، التي تعد ظاهرة عالمية.

كما أشار إلى أن سد الفجوة بين الأعضاء المتبرع بها، وحاجة مرضى الفشل الكلوي النهائي، مازال بعيدا، نتيجة شح في التبرع، مقابل عدد المرضى المحتاجين لزراعة الكلى.

وأضاف أن في المملكة نحو 14 ألف مريض، بحاجة إلى زرع كلى، وهم موزعون على وحدات الغسيل الكلوي، بينهم حوالي ثلاثة آلاف جاهزين للزراعة، فيما يجرى تجهيز ألفين آخرين، طبيا، لإدراجهم على قوائم الانتظار.

قوائم الانتظار والجاهزين للزراعة

إلى ذلك، أوضح أن قائمة مرضى القصور الكبدي الانتهائي، الذين يحتاجون زراعة كبد، تضم ألفاً و500 مريض، بينهم 500 جاهزون للزراعة، فيما هناك أكثر من 100 مريض يلزمهم زراعة قلب كامل، بينهم 40 في انتظار الزرع، مع ملاحظة أن مثل هذه الحالات لا تحتمل الانتظار طويلاً، لافتا إلى أن قوائم مرضى القلب، المحتاجين إلى زراعة دسامات، ليست طويلة، إذ تم إنجاز جراحاتهم بسرعة.

العظم والأعضاء وحالات الوفاة الدماغية

ونوه إلى وجود 100 مريض تقريبا، في حاجة لزراعة رئة، منهم 30 جاهزون للزراعة، إضافة إلى 200 حالة تستدعي زراعة بنكرياس، أو بنكرياس وكلية معا، كما أنه تم البدء مؤخرا، في زراعة العظم بمستشفى الملك فيصل التخصصي، بالرياض.

وتابع “شاهين” قائلاً إن المركز السعودي لزراعة الأعضاء، يقوم في حالات الوفاة الدماغية المتبرعة، بالتنسيق مع مراكز زراعة الأعضاء المختلفة بالمملكة، لتقييم “المتبرع”، من أجل الاستفادة المثلى من أعضائه، والتي يمكن زراعتها لثمانية مرضى بالفشل العضوي النهائي (الكليتين، والقلب، والكبد، والرئتين، والقرنيات، والبنكرياس).

فرق طبية سعودية والتعاون الخليجي

واستطرد مشيرا، إلى برامج التعاون بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، أسفرت عن زراعة 326 عضواً، من أصل 355، تمّ استئصالها، بواسطة فرق طبية سعودية من دول الكويت، قطر، البحرين، عمان، ودولة الإمارات، حيث تستأصل الكُلى، ويتم إبقاؤها للزراعة في هذه الدول، وأخذ بقية الأعضاء لزراعتها في المملكة، لعدم وجود برامج زراعة مستمرة وفعالة حينها في هذه الدول.

العربية

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى