العرب تريند

إقبال كثيف للبحرينيين على الاقتراع بجولة الإعادة

أغلقت صناديق الاقتراع والفرز البحرينية، البالغ عددها 54 مركزاً عاماً وفرعياً، ليبدأ بعدها أعضاء اللجان المختصة، بإشراف قضائي، فرز الأصوات مباشرة، وسط متابعة وحضور المرشحين النيابيين والبلديين الذين تابعوا شخصياً عملية الفرز.

وكانت أغلب مراكز التصويت، منذ الصباح الباكر، شهدت حضوراً كثيفاً من الناخبين البحرينيين لاختيار ممثليهم في البرلمان (31 مقعداً من أصل 40)، وممثليهم في المجالس البلدية الثلاثة (24 من أصل 30)، التي لم تحسم نتائجها في الدور الأول.

وأظهرت نتائج الدور الأول، التي أجريت الأسبوع الماضي، مزاجية متكررة للناخب البحريني، تشبه أجواء انتخابات 2014، حيث يتجه الكثيرون إلى التصويت للنواب المستقلين، والعزوف عن ممثلي الجمعيات والكتل السياسية الذين فشل الكثيرون منهم في تقديم برامج طموحة تخدم الشارع العام بشكل مرضي أو مقنع.

حضور واضح

ورصدت عدسة «البيان» حضوراً واضحاً للمرأة البحرينية، للمشاركة في عملية التصويت التي وصفتها الصحافة البحرينية بـ(العرس الديمقراطي)، مع مشاركة واسعة من الشباب، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، كما حرصت مراكز الاقتراع والفرز على توفير كراسي متحركة لمن يحتاج إليها، بوجود كوادر مؤهلة تقدم المساعدة اللازمة بذلك.

وتمثل انتخابات هذا العام النسخة الخامسة تحت مظلة المشروع الإصلاحي لعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي بدأ عام 2002، حيث فتح المشروع أبواب الحريات على مصراعيها، على مستويات الصحافة، والإعلام، والبرلمان، وأيضاً المجالس البلدية، التي تقف جنباً إلى جنب مع الوزارات الخدمية الأخرى، خدمة للمواطن البحريني وللمقيم.

ويتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين في الانتخابات اليوم الأحد، إذ سيصدر بعدها مرسوم ملكي بتعيين أعضاء مجلس الشورى، ثم اجتماع المجلس الوطني بشقيه المعيّن والمنتخب مع جلالة الملك، ما سيؤذن بمرحلة جديدة من العمل التشريعي والرقابي.

التزام تام

إلى ذلك، أظهر تقرير المراقبين الحقوقيين التزام جميع أعضاء السلطة القضائية، وانعقاد اللجان المتخصصة في الزمان المحدد، بحيث فتحت مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة، كما انعقدت اللجان في المكان المخصص لها.

وأظهر التقرير أيضاً خلوّ الصناديق من أي أوراق قبل الاقتراع، وأن اللجان الإشرافية كاملة التجهيز من حيث الكادر البشري والمعدات، وأن مكان الاقتراع كان مهيئاً بالشكل المطلوب، لتحقيق السرية اللازمة للتصويت.

المصدر
البيان
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى