المغرب العربي

الإفراج عن صحافي جزائري بعد 500 يوم سجناً

قضت محكمة جزائرية اليوم الأحد، بالسجن لمدة 16 شهراً نافذاً وسنة غير نافذة، في حق الصحافي سعيد شيتور الموقوف منذ أكثر من 17 شهراً في تهم تسريب وثائق وأسرار وطنية. ويعني حكم المحكمة الإفراج عن شيتور الذي قضى أكثر من فترة هذا الحكم في السجن.
ورفضت هيئة الدفاع، المكونة من عدد كبير من المحامين، التهم الموجهة إلى الصحافي الذي يعمل لصالح مؤسسات إعلامية أجنبية.

وحضرت عائلة الصحافي جلسة النطق بالحكم، ونقلت والدته إلى المستشفى بسبب تدهور صحتها، وخاصة بعدما ظهر والدها في محبسه وهو في وضع صحي متدهور.

وتجمّع صحافيون وناشطون لدعم الصحافي سعيد شيتور والمطالبة بالإفراج عنه، وخاصة أنه قضى 500 يوم في السجن دون محاكمة، ما أثار حفيظة عدة هيئات حقوقية تُعنى بمجال حرية التعبير والصحافة في الجزائر ودولياً.

وفي السياق، تجري اليوم محاكمة الصحافي الموقوف الذي يدير موقع “دزاير برس”، عدلان ملاح، ضمن قائمة 11 شخصاً بينهم فنانون ورياضي سابق، فيما تعرف بشبكة التشهير والابتزاز على موقع فيسبوك، التي يديرها شاب جزائري يقيم في الخارج يدعى أمير بوخرص ويعرف بـ”أمير دي زاد”.

وكانت محكمة جزائرية قد أفرجت عن الصحافيين، عبدو سمار الذي يدير موقع “الجزائر بارت” ومروان بوذياب من الموقع نفسه، واللذين وجهت إليهما تهم القذف والتشهير.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى