مصر

مصر.. “أزمة الأفاعي” متواصلة ومسؤول يكشف “سر الهجوم”

واصلت أفاعٍ وثعابين قاتلة هجومها على قرية مصرية، وتسببت في قتل مواطن وإصابة العشرات.

وكشف أهالي قرية منية السعيد بمدينة المحمودية التابعة لمحافظة البحيرة شمال مصر أن الثعابين والأفاعي ما زالت تواصل هجومها وغزوها قريتهم، حتى وصلت للمنازل وأصبحت تهدد حياتهم، وحياة أبنائهم، ومنعت بعضهم من الذهاب للحقول خشية إصابتهم بلدغاتها القاتلة.

وأكدوا أن مواطناً يدعى صبري سعيد بدوي توفي منذ أسبوع متأثراً بإصابته بلدغة ثعبان خلال تواجده في حقله، فيما تم إنقاذ العشرات بعد تناولهم المصل في مستشفى المدينة، قبل انتشار السم في أجسادهم.

من جانبها، واجهت السلطات المصرية الكارثة بالبيض السام، حيث وفرت محافظة البحيرة 5 آلاف بيضة، وتم حقنها بالسم، لتتغذى عليها الثعابين والأفاعي وتقتلها.

5
وصرح جمال أبو الفضل المستشار الإعلامي لمحافظة البحيرة أنه تم شراء 5000 بيضة وحقنها بمادة سامة لمواجهة الثعابين، مشيراً إلى أن اللجنة انتهت من المسح الشامل للأماكن المحتمل أن تكون أوكاراً تختفي فيها تلك الثعابين، ووضع البيض بها.

بدوره، كشف حسني مساعد، رئيس مدينة المحمودية، لـ”العربية.نت” أن سبب انتشار الثعابين والأفاعي في قرية منية السعيد هو أنها في موسم التزاوج، وتخرج من مخابئها في مثل هذا الوقت من السنة، حيث تتغذي على الكائنات الثديية التي تتواجد في الحقول والمزارع والعشش، مثل الضفادع والفئران والحرباء وغيرها.

واجهوها بالبيض السام
وأشار إلى أن الأنواع الموجودة من الثعابين في القرية هي الثعابين العادية والحيات وليست الأناكوندا كما تردد.

وأضاف أن المحافظة واجهت الثعابين بالبيض السام، وتم الدفع بنحو 5 آلاف بيضة ووضعها في أماكن تواجد الثعابين، ومنذ تلك اللحظة بدأ ظهورها يقل تدريجياً، وهو ما يرجح قتلها بالسم في جحورها وكهوفها، كما ظهرت روائح كريهة في القرية ما يؤكد قتلها مع كائنات أخرى.

وقال إنه عقب انتهاء موسم التزاوج والمتوقع أن ينتهي خلال أسبوع إلى 10 أيام، ستختفي الثعابين وتدخل مرحلة البيات الشتوي، مضيفاً أنه يجري حالياً تطهير الترع والمصارف وإزالة أكوام الحشائش الناتجة من مخلفات الزراعة وغيرها من البؤر التي تساعد على الانتشار، بالإضافة إلى استخدام وسائل أخرى قاتلة لمنع تكاثر الثعابين.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى