السعودية

والد الطفل المقتول بـ”خميس حرب” يكشف تفاصيل مثيرة

كشف والد الطفل الذي عثر عليه مقتولًا في مركز خميس حرب بالقنفذة، تفاصيل حول هوية الجناة، وآخر تطورات القضية التي اثارات اهتمامًا كبيرًا.

وقال والد الطفل عبدالمجيد بن حنش محمد الحربي، البالغ من العمر 12 عامًا، اليوم الاثنين، إن رجال الأمن اشتبهوا في أن 7 أشخاص من الأقارب ارتكبوا الجريمة البشعة، مضيفًا أن الجهات المعنية تعمل حاليًا على إنهاء إجراءات التحقيق، وكشف القاتل الحقيقي بعد ظهور نتائج الأدلة الجنائية، وتحليل الـDNA، وفقًا لـ”العربية”.

وأشار أنه لا يجد تفسيرًا لما حدث لابنه، فهو طفل مثل باقي الأطفال، كما أنه ليس له عداوات مع أي أحد، مضيفًا أنه على الرغم من ظروفه الاقتصادية الصعبة، كونه متقاعدًا ويسكن في بيت شعبي، إلا أنه لم يكن يبخل علي ابنه؛ حيث كان يمنحه يوميًّا 5 ريالات لشراء الحلوى هو وشقيقه نايف، وتابع أن ابنه يعشق كرة القدم وألعاب البلاي ستيشن، كما أنه رباه على الأخلاق والصلاة.

وجول تفاصيل يوم الحادث، أوضح أنهما أفطرا سويًّا ليلة الـ27 من رمضان، ثم ذهب ابنه للصلاة في مسجد قريب وحضر صلاة الجنازة على امرأة، أما هو فذهب للصلاة في مسجد بعيد، وذهب ابنه بعدها لحضور الدفن في المقبرة القريبة، وسأله عقب عودته عن أجر صلاة الجنازة وعن وفاة المرأة في ليلة 27 من رمضان، وخرج من عنده بعد أن أخذ 10 ريالات له ولشقيقه نايف.

وتابع، أنه انتظر حضوره قبل صلاة الفجر كالعادة، ولم يشعر بغيابه إلا بعد عودة شقيقه بدونه؛ حيث قام بالبحث عنه في المستشفى وأبلغ مركز الشرطة، وتم العثور عل جثته بعد 48 ساعة من اختفائه، مضيفًا أن مؤذن الجامع كان يستعد للآذان لصلاة الظهر عندما عثر على جثته أمام باب المسجد.

وأكد والد الطفل الضحية، أنه لن يتنازل عن حقه وحق ابنه من الجناة، وسيأخذ حقه بالشرع والقانون.

من جانبه، قال شيخ القبيلة عبد العزيز الحربي، إن عائلة الطفل الضحية مكونة من 8 أشخاص، وأن الأب متقاعد من الأمن العام بمنطقة تبوك، وراتبه التقاعدي لا يتجاوز 5 آلاف ريال، ويوجد عليه أقساط، ويقيم في بيت شعبي مكون من 4 غرف، وعليه ديون متراكمة ما يقارب 350 ألف ريال، كما أنه يعاني هو وزوجته من مرضي السكري والضغط.

المصدر
عاجل
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى