قطر

قوافل الخير تشيد بدور قطر الرائد في غزة

احتفلت جمعية قوافل الخير في فلسطين، بتسليم منزل لمواطن في قطاع غزة، بدعم مباشر من اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة ودعم من الشعب القطري، وارتسمت البسمة على وجوه عائلة الشيخ التي تتكون من 12 فرداً، كانوا يعيشون قبل تشييده بظروف صعبة وقاهرة للغاية، وبمنزل متواضع لا يصلح للسكن، ويعتبر هذا المنزل المكون من طابقين شاهداً على الدعم القطري الرسمي والشعبي.

وتسلم الشيخ، مفاتيح المنزل الكائن في بلدية الزوايدة وسط القطاع، وسط أجواء من الفرح والسرور غمرت جميع أفراد العائلة الذين مثل لهم هذا اليوم “الحلم السعيد، لذلك توجه جميعهم بالشكر والعرفان، إلى دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً، وإلى السفير القطري محمد إسماعيل العمادي، على ما يبذله من جهد لمساعدة ودعم أهل غزة، من خلال سلسلة المشاريع التي يشرف عليها.
ويقول سليم الشرفا، نائب رئيس جمعية قوافل الخير منفذة المشروع في حديث لـ “الشرق” إن الجمعية قامت من خلال عملها الإنساني والاجتماعي، بزيارة للعائلة بناءً على مناشدة من أصحابها، واطلعت على أوضاعها الصعبة للغاية، وقامت بإعداد فيديو عن أوضاع العائلة، وكان التجاوب السريع من قبل السفير العمادي على بالموافقة على تشييد المنزل لتلك العائلة بتكلفة اجمالية بلغت 49 ألف دولار، بينما قامت الجمعية باستكمال باقي المبلغ أيضاً بدعم شعبي من مواطنين قطريين لاستكمال إنجاز المنزل المكون من طابقين، وأوضح الشرفا في بداية شهر يناير باشرنا العمل في المنزل بعد توفير الدعم المالي اللازم، واليوم نحتفل بإنجاز المنزل وتسليمه لمالكيه.

وأشاد الشرفا بدور قطر الرائد والحيوي في إنجاز المشاريع الاستراتيجية والحيوية في قطاع غزة، فالأيادي القطرية ممتدة لكل منزل وكل بيت في القطاع، فالأمر لا يقتصر على المشاريع الرسمية الكبيرة التي تنفذها قطر من خلال منحها الدائرة والمتعددة لأهل غزة، بل إن هنالك دوراً بارزاً ومهماً للمواطنين القطريين الذين يمدون أياديهم باستمرار لدعم مثل الحالات الإنسانية، فمعظم المشاريع التي ننفذها في مجال الإسكان، هي بالأساس من دعم قطري.

وأضاف: إن إنجاز هذا المنزل جاء بنفس الطريقة، وهذا المشروع ليس الأول ولن يكون الأخير، بل هنالك تعاون كامل مع المؤسسات القطرية الرسمية والخيرية لتنفيذ مشاريع مختلفة ومتعددة في مختلف المجالات لدعم صمود أهل قطاع غزة، في ظل العدوان والحصار الشرس الذي يعانون منه منذ أكثر من عشر سنوات، وأشار إلى أن جمعية قوافل الخير تشعر بالفخر؛ لأنها ساهمت في إعادة الحياة والبسمة مرة ثانية لعائلة فلسطينية عانت ما عانت منه.

ولفت إلى أن الجمعية ستستمر في مد يد العون للمحتاجين من أجل مساعدتهم. إلى ذلك، قال رجب الشيخ صاحب المنزل، إنه لا يصدق ما يراه بأم عينه، فبعد سنوات من المعاناة والمأساة عانت منها العائلة من ظروف صعبة، جاءت اللحظة التي يشعر فيها الجميع بالسعادة والارتياح.

المصدر
الشرق
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى