هل تؤثر القهوة على مفعول أدويتك؟ إليك ما تحتاج معرفته
يمكن أن يتفاعل شرب القهوة مع بعض الأدوية، مما ينعكس على فعاليتها أو يضاعف آثارها الجانبية. لذلك، يُستحسن الاطلاع على التفاعلات المحتملة بين القهوة والأدوية، خاصة عند تناول أدوية بانتظام.
التفاعلات الشائعة:
المنبهات والمهدئات: قد يقلّل الكافيين من تأثير المهدئات والحبوب المنوّمة مثل البنزوديازيبينات، بسبب خصائصه المنبّهة.
أدوية الربو: يمكن أن يعزز الكافيين تأثيرات الثيوفيلين، وهو دواء يُستخدم لعلاج الربو، مما يزيد من خطر الآثار الجانبية.
مضادات الاكتئاب وأدوية القلب: قد تتفاعل بعض مضادات الاكتئاب والأدوية القلبية مع الكافيين، لذلك يُنصح بالاعتدال في استهلاكه.
المضادات الحيوية: بعض أنواع المضادات الحيوية تُبطئ من قدرة الجسم على التخلص من الكافيين، مما قد يؤدي إلى زيادة تأثيراته غير المرغوبة مثل القلق أو الأرق.
أدوية هشاشة العظام: القهوة قد تقلّل من امتصاص بعض أدوية هشاشة العظام، مثل ثنائي الفوسفونات، ما قد يقلل من فعاليتها.
تهيج الجهاز الهضمي: قد يزيد تأثير القهوة المهيج للمعدة من حدة تهيج بعض الأدوية، مما يسبب انزعاجًا في الجهاز الهضمي.
تسريع إفراغ المعدة: تسهم القهوة في تسريع عملية إفراغ المعدة، مما قد يؤثر سلبًا على امتصاص بعض الأدوية.
توصيات عامة:
من الضروري مناقشة استهلاكك للقهوة مع أخصائي الرعاية الصحية، خاصة إذا كنت تتناول أدوية بانتظام. اتبع دائمًا تعليمات الطبيب أو الصيدلي بشأن تناول الأدوية وتفاعلها مع الطعام أو الشراب.