مكان وموعد جنازة وعزاء «الأمير النائم» الوليد بن خالد بن طلال

أعلن الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، السبت، وفاة نجله الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، الملقب بـ”الأمير النائم”.
ودخل الأمير الوليد بن خالد بن طلال في غيبوبة استمرت نحو 20 عاماً، إثر حادث سير تعرض له عام 2005.
ونعى الأمير خالد نجله الراحل عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، مستشهداً بآية قرآنية: “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي”.
وأضاف: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم”.
مكان وموعد عزاء “الأمير النائم” الوليد بن خالد بن طلال
وأوضح الأمير خالد أن الصلاة على الفقيد ستُقام غداً الأحد 25 من شهر محرم 1447هـ، الموافق 20 يوليو/تموز 2025، حيث ستُؤدى صلاة الجنازة على الرجال في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض عقب صلاة العصر، فيما ستقام صلاة الجنازة للنساء في مستشفى الملك فيصل التخصصي بعد صلاة الظهر.
كما أعلن أن العزاء سيُقام على مدار 3 أيام ابتداءً من الأحد وحتى الثلاثاء، حيث سيُخصص عزاء الرجال في قصر الأمير الوليد بن طلال بحي الفاخرية.
وبينما يُقام عزاء النساء في قصر الفاخرية التابع للأمير طلال بن عبدالعزيز، وذلك بعد صلاة المغرب.
وختم الأمير خالد نعيه بتلاوة الآية الكريمة: “إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”.
كما صدر عن الديوان الملكي في السعودية جاء فيه: “انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه – إن شاء الله – يوم غدٍ الأحد الموافق 25 / 1 / 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
حادث “الأمير النائم” الوليد بن خالد بن طلال
وكان الأمير الوليد قد تعرّض لحادث مروري مروع أثناء دراسته في الكلية العسكرية عام 2005، أدى إلى دخوله في غيبوبة طويلة، ظل خلالها تحت رعاية طبية دقيقة، في ظل متابعة حثيثة من والده الأمير خالد الذي لم يتخلّ عن الأمل في تحسن نجله، وظل يواكب حالته وينشر بين الحين والآخر مقاطع مصورة توثق تطورات الرعاية الصحية التي يتلقاها.
رد المحرر
نعتدر عن النشر