فاطمة عاطف ترد على مزاعم العمل في حقول الفراولة: الصورة تعود لعمل فني

أُثيرت حالة من التفاعل حول الممثلة المغربية فاطمة عاطف، بعد تداول صورة نُسبت لها في حقول الفراولة، وسط مزاعم بمعاناتها من ضائقة مالية واضطرارها للعمل بالزراعة.
في الأيام الماضية، تداولت منصات التواصل الاجتماعي صورة للممثلة المغربية فاطمة عاطف داخل أحد الحقول الزراعية، مع تعليقات تزعم أنها اضطرت للعمل في جني الفراولة بسبب ظروفها المعيشية الصعبة، وتوقفها عن النشاط الفني في الآونة الأخيرة، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنها تمر ببطالة فنية دفعتها إلى ترك المجال والبحث عن مصدر دخل بديل.
نفت مصادر مقرّبة من الفنانة بشكل قاطع صحة تلك الادعاءات، وفق ما نقلته وسائل إعلام مغربية، مشيرة إلى أن الصورة المتداولة ليست لها علاقة بأي عمل زراعي حقيقي، وإنما تعود لكواليس تصوير أحد الأعمال الفنية التي شاركت فيها عاطف.
وأكدت المصادر ذاتها أن فاطمة عاطف لا تزال مقيمة في المغرب ولم تغادره كما زُعم، ولا تعمل بأي مهنة أخرى سوى التمثيل، كما أن وضعها المادي مستقر، وتنتمي إلى السلك الحكومي بعملها كموظفة بمديرية الفنون التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بمدينة مكناس، بالتوازي مع نشاطها في المجال الفني.
كما شددت المصادر على أن غياب عاطف عن الأعمال الدرامية التلفزيونية لا يعني انقطاعها عن الساحة الفنية، حيث كانت حاضرة في عدد من الأعمال السينمائية، كان أحدثها الفيلم الروائي الطويل “أبي لم يمت”، من إخراج عادل الفضيلي.
وكانت فاطمة عاطف قد تحدثت سابقًا لوسائل إعلام مغربية عن رؤيتها للمشهد الفني المحلي، مشيرة إلى تحفظها على إقحام “مؤثرين رقميين” في الأعمال الدرامية على حساب خريجي المعاهد والممثلين المهنيين، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لا تمانع العودة إلى التليفزيون، بشرط توفر سيناريو يتميز بجودة الكتابة ويمنح الممثل مساحة حقيقية لتجسيد الشخصية، بعيدًا عن الأدوار التكميلية.
وتأتي هذه التصريحات بعد فترة من الغياب عن الإنتاجات التلفزيونية، ما فتح المجال لتأويلات حول وضعها المهني، قبل أن تُفندها المصادر القريبة منها وتوضح ملابسات الصورة التي شكّلت منطلقًا لهذه المزاعم.