العالم تريند

باراك: أهداف الحرب لم تتحقق.. وفشل نتنياهو بعقد صفقة التبادل “وصمة عار”

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أيهود باراك، إن رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو “غير قادر على اتخاذ القرار” بشأن الحرب على غزة، معتبرا أن فشل عقد صفقة مع حماس تعيد الأسرى، بمثابة “وصمة عار”.

جاء ذلك في مقال كتبه باراك، بعنوان “نتنياهو غير قادر على اتخاذ القرار”، نشرته القناة /12/ الإسرائيلية على موقعها، اليوم الخميس، دعا من خلاله إلى انتخابات مبكرة فورا لاختيار بديل لنتنياهو.

وقال باراك: “من الممكن التفاخر إلى ما لا نهاية بالتصريحات العلنية، لكن هذا لن يغيّر الواقع: ليست هذه هي الطريقة التي تُشن بها حرب تسعى إلى النصر الكامل”.

وأضاف: “في نهاية 4 أشهر من الحرب، هناك إنجازات مهمة، وإلى جانب ذلك، تعاني إسرائيل حاليًا من فراغ قيادي على المستوى السياسي، وتباطؤ في القرارات الحيوية، وأجواء غامضة بين القادة، وارتباك في الاتصالات مع الولايات المتحدة”.

واعتبر باراك أن “التحدي اليوم أكبر من قيادة نتنياهو بعشرات ومئات الأضعاف”، ذلك أن على “إسرائيل” التوفيق بين العديد من الملفات.

وحول مضامين التحدي، قال: “على إسرائيل تحقيق عودة المختطفين (الأسرى في غزة)، وتفكيك قدرات حماس وسلطتها وسلاحها، وتنسيق التوقعات والنوايا مع الولايات المتحدة لضمان استمرار إمدادات الأسلحة والدعم في مجلس الأمن، إلى جانب منع الانزلاق إلى صراع إقليمي وحماية مصالحنا الحيوية في اليوم التالي للحرب”.

واستدرك: “أهداف الحرب (التي حددتها حكومة نتنياهو) لم تتحقق بعد: المختطفون ما زالوا في أيدي حماس، وحماس تسيطر على رفح (جنوب) وتوزع المساعدات الإنسانية (وفق زعمه)، وهي موجودة أيضاً في جباليا (شمال) والمناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي”.

وبحسب رؤيته، “هناك 3 قرارات عاجلة مطروحة على الطاولة: الحصول على صفقة (تبادل) رهائن شاملة، وسحب المساعدات الإنسانية من حماس، ومستقبل السيطرة في رفح ومحور فيلادلفيا” الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وفق زعمه.

ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتى المنتمين لمجلس الحرب، على خلفية أزمة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء، إضافة إلى اتهام حكومته بالفشل بكشف والتعامل مع هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى