العالم تريند

منظمة حقوقية تكذب تصريحات رئيس الوزراء المصري بشأن الجرحى الفلسطينيين: 707 مصابين فقط دخلوا مصر

كذبت منظمة حقوقية مصرية تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي التي قال فيها إن المستشفيات المصرية استضافت ما يزيد على 20 ألف حالة من المصابين والجرحى الفلسطينيين من غزة.

وقالت منظمة سيناء لحقوق الإنسان، إن تصريحات مدبولي تتعارض بشكل فج مع ما رصدته المنظمة منذ بداية خروج الجرحى والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج خارج قطاع غزة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وحتى اليوم.

وأكدت المنظمة أنها وثقت خروج 707 حالات لتلقي العلاج في عدة دول بينها مصر.

وتابعت: يتوافق ما وثقته مؤسسة سيناء مع تصريح وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الخميس الماضي، بأن 707 جرحى فقط هم من تمكنوا من الخروج من معبر رفح البري للعلاج بالخارج بجانب 438 من المرضى، فيما يظل 6200 جريح في حاجة ماسة للخروج بشكل عاجل للعلاج خارج القطاع حفاظاً على حياتهم، وهؤلاء من ضمن 59604 جرحى هم جرحى الحرب على قطاع غزة حتى الخميس الماضي.

ويشهد المعبر يوميا مرور عدد قليل من الجرحى، واستقبل المعبر اليوم 25 جريحا فلسطينيا، للعلاج في المستشفيات المصرية، إضافة إلى 17 من حملة الجوازات الأجنبية من جنسيات «أمريكية وكندية وبلجيكية»، حيث سيتم نقلهم من معبر رفح البري إلى مطار القاهرة لمغادرة البلاد بالتنسيق مع سفارات دولهم في القاهرة.

كما استقبل المعبر 92 شخصا من أصحاب الجوازات المصرية، حيث يجري إنهاء إجراءات دخولهم البلاد عن طريق الأجهزة المختصة في معبر رفح البري.

وكان ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، نفى ما وصفه بمزاعم التحصيل الرسمي لأية رسوم إضافية على القادمين من غزة، وادعاءات تقاضي أي جهة غير رسمية لأي مقابل مادي نظير العبور إلى الأراضي المصرية.

وجاءت تصريحات رشوان بعد أن اشتكى مصريون وفلسطينيون من تكلفة العبور من قطاع غزة إلى مصر التي تصل لآلاف الدولارات.

إلى ذلك انخفضت إيرادات قناة السويس بنسبة 40 في المئة منذ بداية العام مقارنة بنفس الفترة في عام 2023، بحسب رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع.

وقال ربيع في تصريحات متلفزة، إن حركة عبور السفن تراجعت بنسبة 30 في المئة في الفترة من الأول إلى 11 من يناير/ كانون الثاني الجاري، لافتا إلى أن التراجع جاء بواقع 544 سفينة مقارنة بـ 777 سفينة العام الماضي، بينما تراجعت الحمولات بنسبة 41 في المئة في ذات الفترة مقارنة بعام 2023.

وتابع: الممر البديل عبر رأس الرجاء الصالح ليس الممر الآمن لعبور السفن في هذا التوقيت بسبب أحوال الطقس، في ظل طول مدة العبور لنحو أسبوعين من خلال الممر المائي البديل، إضافة إلى أنه يمثل عبئا على الخطوط الملاحية، وسلاسل التوريد من بينها ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على البضائع.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس إلى أن القناة تقوم بتقديم خدمات عديدة من بينها الترسانات والإصلاح، ولانشات الطوارئ والإسعاف إلى جانب عمليات التأمين الفني حال وصولها مصر، مضيفا أن قناة السويس الأكثر أمانا كما توفر الوقت والمال.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى