العالم تريند

مقتل وإصابة 7 أشخاص في قصف إسرائيلي على مدينة حلب السورية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوفاة وإصابة سبعة أشخاص في استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، نقاطاً في مدينة حلب، شمال سورية، فيما نقلت صحيفة الوطن الموالية للنظام عن مصدر عسكري قوله إنه في الساعة الخامسة و20 دقيقة، مساء اليوم، نفذت الطائرات الإسرائيلية هجوماً من البحر المتوسط غرب اللاذقية، استهدف نقاطا جنوب مدينة حلب، مؤكدة أن القصف خلف أضراراً مادية فقط وأن مطار حلب الدولي يعمل بالشكل المعتاد وهبطت طائرة فيه بعد القصف.

الناشط الإعلامي عدنان الطيب، أكد، في حديثه لـ”العربي الجديد”، أن الصواريخ التي استهدفت المنطقة المحيطة بمطار حلب الدولي كانت مشاهدة بالعين المجردة، ورٌصدت خلال عبورها سماء منطقة جسر الشغور في الريف الغربي لمحافظة إدلب.

ويأتي القصف بعد غارات جوية للطيران الحربي الاسرائيلي استهدفت منظومات للدفاع الجوي في العاصمة دمشق منتصف ليل الخميس، تزامنت ذلك مع هبوط طائرة إيرانية في مطار بيروت الدولي.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد استهدف ليل الخميس، تل صحن العسكري شرقي قرية الهويا في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء، فيما أكدت شبكة “الراصد” المهتمة بأخبار محافظة السويداء وريفها، أن نقطة رادار تل صحن العسكرية تعرضت لدمار شبه كامل، حيث أدى القصف الإسرائيلي المعادي لإصابة مباشرة في الرادار، فيما لم تسجل إصابات بشرية.

وكانت وكالة تسنيم الإيرانية نفت مقتل 11 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني في سورية جراء استهداف مطار دمشق الدولي، وذلك نقلاً عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف.


استهدفت قوات النظام السوري، اليوم السبت، مواقع في كل من ريفي إدلب وحلب شمال غرب سورية، بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، حيث أكد الناشط الإعلامي خضر العبيد، في حديثه لـ”العربي الجديد”، أن النقاط المستهدفة بقذائف المدفعية الثقيلة هي بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية، وبلدة الفطيرة.

وأشار الخضر إلى أن قوات النظام استهدفت أيضاً بلدتي كفرتعال وكفر عمة بقذائف الهاون، إضافة إلى موقع القصر شرق مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بصواريخ من نوع “جولان 3″، بالتزامن مع قصف مدينة الأتارب بالمدفعية الثقيلة.

وذكر أن قوات النظام السوري تكرر استهداف مواقع في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب بشكل يومي بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة، لافتاً أن قوات النظام تستخدم الطائرات المسيرة الانتحارية أيضا في عمليات الاستهداف.

يشار إلى أن منصة “بوليتكال كيز” الإخبارية، أفادت في 17 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، بأن قوات النظام السوري بدأت في تدريب مجموعة من عناصرها على استخدام الطائرات المسيّرة، في دورة عسكرية مغلقة من المقرر أن تستمر 65 يوماً، وذلك داخل مدرسة المكننة وسط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، والتي تتخذها قوات النظام السوري ثكنة عسكرية لها منذ سنوات عديدة.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى