الخارجية الفلسطينية: استهداف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة تعميق للإبادة الجماعية
عربي تريند_أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استهداف ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة “تعميق للإبادة الجماعية” التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة، وحرمان المواطنين والمرضى من حقهم في أبسط أشكال العلاج الصحي، وكذلك توسيع عمليات النزوح القسري للمواطنين، خاصة وأن الآلاف منهم لجأوا إليها، هروباً من القصف.
ودعت الوزارة، في بيان صدر اليوم، المجتمع الدولي لـ”الاستماع لصرخات ومعاناة المواطنين الفلسطينيين، وشهادات المنظمات الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وقالت إن هذه المنظمات أكدت على انهيار المستشفيات، وكامل البنية التحتية في قطاع غزة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لتوفير الحماية للمستشفيات.
وأدانت الخارجية الاستهداف المتعمد لما تبقى من المستشفيات، والمراكز الصحية، وسيارات الإسعاف، والطواقم الطبية والإسعافية العاملة في قطاع غزة، من خلال قصفها بشكل مباشر بالطائرات الحربية، وتضرر أجزاء منها، أو قصف محيطها، وبالقرب منها.
وأكدت من جديد أن وقف الحرب هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية لهم.