سفير “الاحتلال” لدى الأمم المتحدة .. اسرانا بيد حماس بين 100 – 150
عربي تريند_ قال #سفير #إسرائيل لدى #الأمم_المتحدة، إن عدد #الأسرى الذين وقعوا في أيدي فصائل #المقاومة الفلسطينية خلال معارك “طوفان الأقصى” يُقدر بما بين 100 و150 .
وأضاف سفير الاحتلال، جلعاد إردان، خلال حديثه إلى شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أنه أُخذ من الجانب الإسرائيلي “عدد غير مسبوق من الرهائن، ونتوقع من الصليب الأحمر ونتوقع من جميع المنظمات الدولية أن تركز على هؤلاء الرهائن وكيفية معاملتهم”.
وشدد إردان على أن استعادة الأمن الوطني لدولة #الاحتلال غير ممكن ما دامت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تواصل تعزيز قدراتها العسكرية.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن عدد البلاغات عن #أشخاص #مفقودين منذ بدء عملية ” #طوفان_الأقصى ” ارتفعت إلى أكثر من 350 بلاغ، مشيرة إلى مخاوف واسعة لدى الاحتلال من إمكانية أن يكون هؤلاء المفقودين هم أسرى لدى حماس.
وكانت الصحيفة ذاتها نقلت في وقت سابق عن مسؤولين في حكومة الاحتلال أن التقديرات تشير إلى تمكن المقاومة من أسر أكثر من 200 رهينة خلال هجومها المباغت الذي بدأته فجر السبت الماضي.
والاثنين، أعلن الناطق باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة، عن مقتل 4 أسرى إسرائيليين واستشهاد آسريهم جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة للاحتلال على غزة.
والجدير بالذكر أن المقاومة لم تعلن عن أعداد أسرى الاحتلال لديها حتى الآن، لكنها شددت على أن عددهم يفوق ما أعلن عنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وفجر السبت، أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عملية عسكرية تحت مسمى “طوفان الأقصى” ردا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة مصحوب برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي.
وردا على ذلك، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن “إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة”.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء في صفوف المدنيين.