فيديو تريند

مشاهد تعذيب أطفال بحضانة تغضب اللبنانيين- (فيديو)

 عربي تريند_ هزّت الرأي العام اللبناني مشاهد تعنيف إحدى المربيات في حضانة للاطفال في منطقة الجديدة في قضاء المتن، أطفالاً من خلال ضربهم على رأسهم أو إقحام الطعام بقوة في فمهم بلا رحمة غير آبهة بما يمكن أن يتعرّض له هؤلاء الاطفال من خوف ومن مخاطر الاختناق والمشاكل النفسية.

وقد جاء نشر فيديو حول هذه الارتكابات ليكشف ما يجري من فظائع غير إنسانية وراء أبواب مغلقة، خصوصاً بعد قضية الطفلة لين طالب في شمال لبنان التي توفيت متأثرة باعتداءات جنسية متكررة ارتكبت في منزل أبيها من قبل عمّها البالغ من العمر 16 عاماً بحسب إفادة الأم.

وقد تصدّر خبر حضانة الأطفال نشرات الأخبار، وتمّ التشهير بها وبمالكتها والمربية والعاملة التي التقطت الصور، التي أظهرت كيف كانت تنهال المربية بالضرب على رأس أحد الأطفال، وتصدّر هاشتاغ “بنت الحرام” الترند على “تويتر” حيث نشر ناشطون صور المربية المعتدية وطالبوا بإنزال أشد العقوبات بها، سائلين عن سبب كل هذا الحقد والتعنيف ضد الأطفال.

وبعد اكتشاف الفضيحة، تحرّك أولياء الأمور على الفور وتوجّهوا إلى الحضانة لأخذ أطفالهم وتقديم شكوى لمحاسبة الجناة. وقد صدر عن القاضية المنفردة في بعبدا في قضايا الأحداث في جبل لبنان جويل أبو حيدر قرار بمنع حضانة “Gardereve” من فتح أبوابها، وسارعت وزارة الصحة المسؤولة عن حضانات الأطفال إلى الإعلان عن فتح تحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكدة “أنها لن تتساهل في أي شكل من الأشكال إزاء تصرفات لا تليق بمن يجب عليهم رعاية الأطفال وحمايتهم”.

من جهتها، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في تغريدة عبر “تويتر” أنه “في سياق التحقيق من قبل مفرزة الجديدة القضائية على أثر انتشار فيديو هزَّ الرأي العام  حول تعرّض أطفال للضرب والتعنيف داخل أحد دور الحضانة، أُوقف ليل أمس 10/7/2023 كل من المدعوّتَين د. ح. (1979) و ط. م. (1985). والتحقيق مستمر بناءً لإشارة القضاء”.

ولفت وزير الصحة فراس الأبيض إلى “ان الوزارة تتواصل مع أهل الأطفال المعنفين. وسيتم إخضاع جميع الأطفال في الحضانة التي أقفلناها للفحص الطبي وحوّلنا جميع العاملين فيها إلى القضاء”، وأضاف “صدمتني التي صوّرت الفيديو أكثر من التي عنفت الأطفال”.

 بدوره، غرّد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله: “الفضيحة المدوية لتعنيف الأطفال في حضانة “غارد ريف”، تفرض إجراءات صارمة ورادعة من الجهات الادارية والقضائية المعنية، والتشدد بالمراقبة من قبل وزارة الصحة، كما تتطلب ايضاً متابعة لصيقة واشراف دائم من قبل الأهل”، مشيراً إلى “هذا الملف سيكون من ضمن أولوياتنا كلجنة صحة نيابية بالتعاون مع وزارة الصحة”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى