العالم تريند

“وول ستريت جورنال”: منطاد التجسس الصيني استخدم تكنولوجيا أميركية

عربي تريند_ ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، نقلاً عن نتائج تحقيق أولية، أن منطاد التجسس الصيني الذي حلق في سماء الولايات المتحدة في مطلع العام الحالي، استخدم تكنولوجيا أميركية ساعدته على جمع معلومات سمعية وبصرية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن تحليلاً أجرته وكالات دفاعية ومخابراتية أميركية عدة، خلص إلى أن المنطاد كان على متنه أجهزة أميركية متاحة بالأسواق، إلى جانب مجسات صينية متخصصة، ومعدات أخرى لالتقاط الصور، ومقاطع الفيديو، وجمع معلومات أخرى، ونقلها إلى الصين.منطاد صيني في السماء الأميركية.. ماذا نعرف عن تجسس بكين على واشنطن؟مشاركةPlay

ووصف المسؤولون المنطاد الصيني، مع مزيجه من المعدات الجاهزة والمتخصصة، بأنه محاولة مبتكرة من قبل بكين للتجسس.

وأضاف التقرير أن النتائج تؤيد وجهة النظر الصينية القائلة إن المنطاد كان يهدف إلى التجسس لا مراقبة الأحوال الجوية. لكن “وول ستريت جورنال” أكدت أن المنطاد لم يرسل إلى الصين أي بيانات على ما يبدو من رحلته التي استمرت ثمانية أيام، وعبر فيها فوق ألاسكا، وكندا، وبعض الولايات الحدودية الأميركية الأخرى.

ورفض المسؤولون أنفسهم الإفصاح عماّ إذا كان المنطاد قد تعطّل، على الرغم من أن البنتاغون قال إن الجيش الأميركي استخدم إجراءات مضادة لمنع جمع المعلومات بواسطة المنطاد.

وفي حين خلصت نتائج التحقيق إلى أن المنطاد كان مخصصاً للمراقبة، يتفق أحد المسؤولين وغيره في إدارة الرئيس جو بايدن على أنه من المحتمل أن يكون قد سافر في مسار لم يقصده المشغلون في الأصل. وقال أحد المسؤولين: “لقد استغلوا الطريق الذي وجدوا أنفسهم فيه”.رصد

ولم يردّ البيت الأبيض ولا مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) على طلبات للتعقيب حتى الآن.

وكان الجيش الأميركي قد أسقط، في 3 فبراير/ شباط، المنطاد الصيني الذي وصفه البنتاغون بـ”التجسسي”، قبالة سواحل ساوث كارولينا على المحيط الأطلسي، إلى الجنوب الشرقي من الأراضي الأميركية، وذلك بعد أربعة أيام من تحليقه على امتداد الولايات الشمالية.

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، فور إعلان العملية، إنه طلب من وزارة الدفاع (البنتاغون) إسقاط منطاد التجسس الصيني في أقرب وقت ممكن، وأشاد بمن فعلوا ذلك.

وصباح اليوم التالي، انتقدت بكين، قرار البنتاغون بإسقاط المنطاد، متهمة الولايات المتحدة بـ”المبالغة في ردّ الفعل وبانتهاك الممارسات الدولية بشكل خطير”.

(رويترز، العربي الجديد)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى