الدفعة الأولى من بعثة “خادم الحرمين” حجاج فلسطين تغادر مطار الملكة علياء

عربي تريند_  ودّع السفير السعودي لدى الأردن نايف بن بندر السديري، في مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة عمّان، مساء اليوم الدفعة الأولى من ضيوف خادم الحرمين الشريفين حجاج دولة فلسطين من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين واسرهم والبالغ اجمالي عددهم 1000 حاج وحاجة.

ورفع السفير السديري بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير  لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على صدور أمره الكريم باستضافة 1000 حاج من أبناء الشعب الفلسطيني من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى، وأسرهم لأداء فريضة الحج هذا العام ١٤٤٤هـ.

وتابع: لاشك بأن لهذه الاستضافة الأثر الطيب في نفوس الأشقاء، وأن شهداء الواجب والأسرى والجرحى الفلسطينيين يستحقون هذا الاهتمام الأبوي من لدن الملك سلمان بن عبد العزيز نظير ما قدموه من تضحيات كبيرة للحفاظ على أمن بلادهم وعلى القدس الشريف، وهذا جزء من دعم حكومة المملكة المتواصل والسخي لخدمة الإسلام والمسلمين عامة والشعب الفلسطيني الشقيق على وجه الخصوص.

واضاف ” يحظى اشقاؤنا الفلسطينيين باهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- وهو ما دأبت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، موضحاً أن هذه اللفتة تجاه حجاج فلسطين الذين يتم استضافتهم كل عام على نفقة خادم الحرمين الشريفين يؤكد عمق العلاقات التي يكنها خادم الحرمين الشريفين-أيده الله- لإخوانه من الشعب الفلسطيني”.

وقال: ولاشك بأن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من مبادرات الخير لخادم الحرمين الشريفين التي تخدم المسلمين في أنحاء العالم، وتؤكد الرسالة السامية التي تحملها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية التي يفد إليها المسلمون على مدار العام من أرجاء المعمورة، وتركت بفضل الله تعالى أثراً بالغاً في نفوس المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

وأكد السفير السديري حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين فيما يخدم الحجاج، ويحقق راحتهم منذ وصولهم إلى أراضي المملكة حتى مغادرتهم ووصولهم إلى بلدهم سالمين مطمئنين.

بدورهم ثمن الحجاج الفلسطينيون الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب والقضية الفلسطينية، سائلين الله تعالى أن يديم الأمن والأمان والعز والاستقرار على المملكة وقيادتها الحكيمة وأن يحفظها من كل مكروه.