العالم تريند

إسرائيل تكشف عن تفاصيل جديدة حول العملية التي نفذها الجندي المصري

عربي تريند_ كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية المزيد من التفاصيل عن عملية إطلاق النار التي نفذها جندي مصري صباح أمس السبت على الحدود مع إسرائيل، والتي قُتل فيها ثلاثة من جنود الاحتلال، وجُرح اثنان آخران، بالإضافة إلى استشهاد منفذ العملية.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال اليوم العثور على كتاب قرآن إلى جانب سلاح الجندي المصري، لافتة إلى أن هذا يشير إلى أن تنفيذ العملية جاء بـ”دوافع دينية”، كذلك عُثر على سكين لاستخدامها في تجاوز الحدود، و6 مخازن رصاص، ما يدلّ على أنه خطط لتنفيذ العملية بدقة كبيرة، بحسب زعمها.

من ناحيته، أشار المعلق العسكري لصحيفة “معاريف” طال ليف رام، إلى أن الجندي المصري قطع مسافة 5 كلم من موقعه إلى السياج الحدودي، وهو يحمل على ظهره حقيبة فيها معدات، وضمنها مخازن ذخيرة وسكينتا كوماندوز قطع بواسطة إحداها الأسلاك التي تسد فتحة الطوارئ الحدودية، التي يستخدمها الجيشان المصري والإسرائيلي في تجاوز الحدود.أخبار

وأشار ليف رام إلى أنه بالاستناد إلى المعلومات التي قدمها ديوان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، فإن طائرة دون طيار حددت موقع الجندي المصري، بعد أن تمكن من التوغل لمسافة كيلو ونصف في عمق “الأراضي الإسرائيلية”.

من ناحيته، اعتبر المعلق العسكري لصحيفة “يسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، أن نجاح شرطي مصري في تجاوز الجدار الحدودي العازل الذي كلف الخزانة الإسرائيلية المليارات يُعَدّ “إخفاقاً خطيراً”.

وفي تقرير نشرته الصحيفة اليوم، أعاد ليمور للأذهان حقيقة أن الجدار الحدودي الذي بنته إسرائيل على طول الحدود مع مصر طوله يراوح من 5-7 أمتار، ومزود بمنظومات استشعار إلكترونية تقدم إنذارات مبكرة حول أية محاولة لتجاوزه.

ولفت إلى أنه في حال عدم تمكن جيش الاحتلال من ضمان إبقاء الحدود مع مصر هادئة، فإن إسرائيل ستواجه معضلة أمنية، متوقعاً أن تطلب إسرائيل من مصر التحقق من الخلفيات الشخصية والدوافع الإيديولوجية للجنود وعناصر الشرطة المصريين الذين يتمركزون على طول الحدود للتأكد من عدم استعدادهم للانخراط في عمليات تستهدف إسرائيل.أخبار

إلى ذلك، حثّ الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين، على الاستعداد لعمليات على شاكلة العملية التي نفذها الجندي المصري.

وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة جيش الاحتلال اليوم الأحد، أضاف يادلين: “المصريون لم يتثقفوا على السلام معنا، وهذا يوجب علينا أن نفترض أن تخرج بين الحين والآخر عمليات عدائية من طرف هذا الحليف”.

واستدرك قائلا: “تربطنا بمصر علاقات سلام باردة لكنها في الآونة الأخيرة باتت أكثر دفئا، يدور الحديث عن حادث صعب ومؤلم، لكن يجب عدم السماح له بأن يخرب العلاقة مع جارتنا القوية”.

أما المعلق السياسي لصحيفة “يسرائيل هيوم” أرئيل كهانا، فقد اعتبر العملية التي نفذها الجندي المصري دليلاً على عمق تجذر الكراهية لإسرائيل في صدور المصريين “رغم التعاون الأمني والسياسي” الذي يربط نظام الحكم الحالي في القاهرة بإسرائيل.

وفي تحليل نشرته الصحيفة اليوم، حذر كهانا الإسرائيليين من عدم تجاهل مصادر التهديد التي يمكن أن تمثلها مصر، على الرغم من استقرار اتفاق السلام الموقع معها.

الجيش المصري: بياننا حول العملية جاء فقط لدواعٍ داخلية

وفي السياق، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال اليوم الأحد أن الجيش المصري أبلغ القيادة العسكرية الإسرائيلية أن البيان الذي أصدره في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذها الجندي المصري جاءت فقط لدواعٍ داخلية مصرية.

وقالت الإذاعة إن الرسالة التي نقلها جنرالات مصريون تحدثوا إلى ثلاثة من جنرالات أعضاء في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، مفادها أن البيان الذي صدر عن الجيش والذي أكد فيه أن الجندي وجنود جيش الاحتلال قد قتلوا في أثناء عملية تعقب مهربي مخدرات، جاء بهدف “منع تفجر مشاكل داخلية” في مصر.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى