السعودية

بيان سعودي إيراني: ترتيبات إعادة فتح السفارتين واستئناف الرحلات الجوية وتسهيل التأشيرات

عربي تريند_ التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الخميس في العاصمة الصينية بكين في أول لقاء على هذا المستوى بين البلدين منذ القطيعة الدبلوماسية عام 2016.

وصدر في ختام مباحثات الوزيرين بيان مشترك أكد أن اللقاء جاء تطبيقا لما تم الاتفاق عليه بين وفدي إيران والسعودية في بكين في العاشر من مارس/آذار الماضي لاستئناف العلاقات الثنائية بعد سنوات من القطيعة.

وأضاف البيان أن اللقاء جاء “في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما”، مشيرا إلى أن الجانبين اتفقا خلال المباحثات على “أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة”.أخبار

كما أكد الجانبان “حرصهما على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، الموقعة في 2001/4/17، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 1998/5/27”.

إلى ذلك، أورد البيان أن عبد اللهيان وبن فرحان اتفقا على إعادة فتح الممثليات خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد ومواصلة التنسيق بين الوفود الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما فی ذلك تأشیرة العمرة.

كما عبر الوزيران عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات بالنظر لما يمتلكه البلدان من موارد طبيعية، ومقومات اقتصادية، وفرص كبيرة لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين. وأكدا استعدادهما لبذل كل ما يمكن لتذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما.

إلى ذلك، اتفق الجانبان على “تعزيز تعاونهما في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يخدم مصالح شعوبها ودولها”.

وتبادل وزيرا خارجيتي السعودية وإيران دعوة بعضهما البعض لإجراء زيارة ثنائية إلى البلدين مع ترحيب الوزيرين بتلبية الدعوة، وفقا لما جاء في البيان.

وأعلنت إيران والسعودية، في تطور مفاجئ، في مارس/آذار الماضي، استئناف العلاقات في بيان ثلاثي مع الصين، التي استضافت مباحثات سرية بين الطرفين اعتباراً من السادس حتى العاشر منه.

وجاء في بيان ثلاثي صادر عن مباحثات بكين بين إيران والسعودية، أن أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني وصل إلى بكين في السادس من الشهر الجاري لإجراء “مباحثات مكثفة من أجل إيجاد حل نهائي للقضايا بين طهران والرياض”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى