سيارات تريند

أبطأ 5 سيارات تتبارى لتأخيرك في زمن السرعة

عربي تريند_ ربما ينظر البعض إلى بطء السيارة على أنه عيب فيها، لكن آخرين يرون فيها ميزات عملية مهمة لحياتهم اليومية، لا سيما في المدن، كصغر الحجم وإمكانياتها العالية لتوفير استهلاك الوقود في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية التي تصيب في الصميم جيوب غالبية الأسر حول العالم.

وفي هذا الصدد، أوردت “كوبايلت سيرتش” CoPilotSearch نقلا عن “بيكسباي” Pixabay تصنيفا لأبطأ سيارات موجودة الآن.

1 – “بيل” Peel P50

بسرعتها القصوى البالغة 38 ميلا في الساعة، تُعد أبطأ سيارة في العالم، لكنها تحمل أيضا رقم “غينيس” العالمي كأصغر مركبة إنتاج على الإطلاق بطول 54 بوصة وعرض 39.

فهي عبارة عن سيارة صغيرة ثلاثية العجلات أنتجتها لأول مرة عام 1962، شركة “بيل إنجينيرينغ” Peel Engineering وبيعت عام 1965. وبعد ذلك، تحديدا في عام 2011، بدأت الشركة في تصنيع نموذجها العصري “بي50” من جديد.

كما أنها مصممة لتكون سيارة مدينة يمكن أن يجلس فيها شخص واحد بالغ ومعه حقيبة تسوق. وفي الوقت نفسه، يمكنها أيضا المطالبة بلقب السيارة الصغيرة الأكثر شهرة، والتي ذاع سيطها بقيادة جيريمي كلاركسون في واحدة من حلقات “توب غير” Top Gear.سيارات

2 – “رينو تويزي” Renault Twizy 45

سيارة كهربائية صغيرة أعلنت عنها الصانعة الفرنسية “رينو” على أنها دراجة رباعية خفيفة. وتتميز هذه السيارة ذات المقعدين بسعة نصف لتر وإجمالي 5.4 أحصنة وسرعة قصوى تبلغ 28 ميلا في الساعة. ومع ذلك، من الجدير بالذكر أن السرعة القصوى لـ”تويزي” محدودة إلكترونيا.

“رينو تويزي 45” هي وحدة صغيرة ساحرة، لكنها بالتأكيد ليست السيارة الكهربائية الأكثر عملانية بالمطلق، خاصة مع مداها الإجمالي البالغ 62 ميلا بالشحنة. على سبيل المثال، هي تقدم لصاحبها أهم الميزات الأساسية المتوافرة في الدراجات الرباعية.

لكن في الواقع، كان على بعض السائقين استخدام بطانية كهربائية موصولة بالتيار الكهربائي فقط ليتمكنوا من قيادة هذه السيارة خلال أشهر البرد القارس.

ومع ذلك، تبقى “تويزي” أداة ممتازة للسائقين الصغار إذا ما أرادوا تعلم قواعد القيادة على الطريق والتدرّب عليها. ومن ميزات هذه السيارة الكهربائية الصغيرة أنها ميسورة التكلفة بسعر 10 آلاف و300 يورو.سيارات

3 – “إيكسام كوبيه” Aixam Coupe

سيارة صغيرة فرنسية أُخرى تبلغ سرعتها القصوى 28 ميلا في الساعة، لكن على الأقل هذه المرة، تبدو كأنها سيارة حقيقية وليست لعبة، فهي عبارة عن دراجة رباعية ذات مقعدين وبطيئة جدا لدرجة أن من يشتريها لا يحتاج حتى إلى رخصة قيادة، في حين أن المطلب الوحيد لقيادتها هو أن يكون عمره 16 عاما على الأقل وأن يجتاز اختبار الدراجة.

وفي السيارة محرك ديزل ثنائي الأسطوانات سعة 400 سنتيمتر مكعب، ومثل العديد من المركبات في هذه القائمة، تتمتع بسرعة قصوى محدودة إلكترونيا تبلغ 30 ميلا في الساعة وبإجمالي 5.6 أحصنة.

أيضا، مثل العديد من المركبات المعروضة هنا، يمكن أن تكون السيارة اختيارا عمليا للسائقين الشباب الذين يتدربون على الطريق أو أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات شوارع ضيقة حيث لا داعي للقلق بشأن وقوف السيارات. تُعد هذه السيارة بديلا ممتازا لـ”تويزي” لكنها أيضا أغلى بقليل منها.

4 – “تاتا نانو” Tata Nano

سرعتها القصوى 55 ميلا في الساعة، وقد حصلت على لقب أرخص سيارة في العالم، وهذا طبيعي لأنها أبطأ السيارات. لقد تم إيقاف إنتاجها عام 2018، وكانت سيارة مدمجة، وبلغ سعر إصدارها الأول 1400 دولار فقط، ويمكن أن تتسع لما يصل إلى 4 ركاب، ولها لوحة تحكم أساسية بسيطة، وتتميز باقتصاد في استهلاك الوقود من الدرجة الأولى.

وتأتي السيارة بمحرك ثنائي الأسطوانات سعة 0.624 لتر يوفر 37 حصانا وعزم دوران 38 رطل-قدم وسرعة قصوى تبلغ 55 ميلا في الساعة. ومع أنها واحدة من أسرع السيارات في هذه القائمة، إلا أنها لا تزال بطيئة جدا لأنها ستستغرق 29.4 ثانية للتسارع من 0 حتى 60 ميلا في الساعة.سيارات

5 – “سمارت فورتو سي دي أي” Smart Fortwo CDI

سيارة ذكية تبلغ سرعتها القصوى 84 ميلا في الساعة. عند إطلاقها لم تكن السيارات الذكية مشهورة أبدا، لكن من الواضح أن لديها متابعين متخصصين، ويعتقد الكثير من المراقبين أن “سمارت فورتو سي دي أي” تبقى فريدة من نوعها وهذا كان الدافع وراء إدراجها في هذه القائمة.

وعلى الرغم من أنها أسرع سيارة ظهرت ضمن هذه الفئة، إلا أنها تبقى حتما من بين أبطأ السيارات في العالم. ومع أن القليل منها فقط بيع في القارة الأوروبية، إلا أنها لم تنتشر على نطاق واسع في الولايات المتحدة، لكن يمكن العثور حول العالم على العديد من المجتمعات المخصصة لهذه السيارة الذكية.

أما بالنسبة لمواصفاتها، فقد تم تجهيزها بمحرك ديزل مضمّن بشاحن توربيني بقوة 45 حصانا وسرعة قصوى تبلغ 84 ميلا في الساعة. ومع قدرتها على التسارع من صفر إلى 60 ميلا في الساعة خلال 19.5 ثانية، تُعد حقا إضافة جديرة بهذه القائمة.

ولسوء الحظ، علق العديد من السائقين على ركوبها المربك وداخليتها الصغيرة والضيقة. وبشكل عام، قد لا توفر السيارة الإثارة التي تتمتع بها معظم المركبات الحديثة، لكنها تعوض على سائقها بخفض فاتورة وقوده.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى