منوعات

“الاحترام المتبادل”..عنوان العدد 335 من مجلة وسام

عربي تريند_

“الاحترام المتبادل” هو عنوان العدد 335 من مجلة وسام الشهريّة الصادرة عن وزارة الثقافة والمعنية بشؤون الطفل في لوحات مصوّرة ومواضيع ثريّة هادفة شارك فيها نخبة من المتخصصين وكتّاب الطفل.

وإلى جانب العنوان الرئيسي، حمل غلاف العدد مواضيع متنوّعة في تعزيز دور المكان، والألعاب والاحاجي والألغاز، والقصص والمسرح والخواطر، والأشعار، وغير ذلك من الفنون الأدبيّة والإبداعية.

وفي تقديمه العدد، كتب مدير تحرير المجلة محمد جمال عمرو، مؤكّدًا أنّ الاحترام هو من أرقى صفات الإنسان، كصفة دعت إليها الديانات السماوية، وحرص عليها الصالحون في كلّ زمان ومكان، وكذلك أولياء الأمور والمربّون، يعزز من ذلك ثقافة الناس واطلاعهم وفهمهم لدور الآخرين في الحياة.

ابتدأ العدد بـ”سيناريو وسام”، الذي كتبه محمود أبو فروة الرجبي من رسوم راشد الكباريتي، حول  “قوّة بلا عضلات” لأطفال يلعبون كرة القدم وسط غرور زميلهم المدرّب وتكبّره وبقائه وحيدًا في النهاية لعدم احترامه زملائه. ومن قصّة “امتحان من نوع آخر” لسامر الشمالي ورسوم عامر زهدي، نتعلّم صفة التواضع ومراجعة الذات من خلال محادثة لطلبة يتأخرون عن امتحانهم في حافلة تتعطل بهم. وفي زاوية “خارج الصندوق” التي كتبها د.ثائر ذيب النجار، نقف على نصائح جيّدة وذكيّة في احترام المرء لنفسه، منها التعليم والوعي بالمسؤولية والاستماع الجيّد واختيار الصداقات وتجنب جلد الذات.

ومن خلال قصّة “احترام الكبير”، نستمتع بحكمة الأعمى الذي يحمل مصباحًا في الليل لكي يراه الآخرون ويساعدونه، كما نكون مع تلوين عبارات تحمل معنى الاحترام المتبادل، وفي “رحلة عقباويّة” من كتابة خنساء النسور ورسوم وتصميم راشد الكباريتي، نتابع مسار الزائر في شوارع المدينة وأكلات البحر والكورنيش وميدان الشريف حسين وقلعة العقبة الأثرية والمتحف والحديقة المائيّة وغيرها من المعالم الجميلة. كما نكون مع زاوية التسلية والفنون والمتاهات والصناعات الذكيّة من كتابة روسوم صدام العدلة، أمّا قصّة “حلوى بنكهة الكرامة” للدكتور عاطف العيايدة، فنزور فيها مع العائلة تمثال الجندي المجهول ونقرأ في ظلاله معركة الكرامة الخالدة وروعة المكان.

ومن إشراف منير الهور ورسوم راشد الكباريتي، يأخذنا “نادي وسام” عبر مجموعة من المواضيع، منها “قصّة أعجبتني” للطالبة غصون خليل النجوم، حول فرحة الأم في عيد ميلادها والتفاف الأسرة حول مرضها وإسعادها، كما شارك الطالب سهيل رأفت النذيرات، حول” القراءة مفتاح العِلم”، ونتعرّف أيضًا على صور جديدة لـ”براعم وسام”، ومن ثمّ نقرأ مادةً حول “حمامات ماعين السياحيّة” من إعداد سلمى محمد السعدي، نتعرف فيها على فوائد المياه المعدنيّة وإعادتها الحيوية للجسم، ونقرأ كذلك قصيدة لسعيد يعقوب من تصوير محمد عبدالنبي بعنوان”رحلة إلى العقبة”، وموضوعًا بعنوان “أيام الراحة عند الشعوب” للطالب غازي حافظ جابر، وتعريفًا للصداقة، للطالبة ديما عبدالحليم جبران، لنختتم “نادي وسام” بموضوع علمي عن التوعية بأخطار “فايروس الحاسوب” من إعداد الطالب منير مؤيّد الهور.

ونتعرّف إلى قصّة “الشِّلّة” للأديبة عبير الظاهر، في زاوية “مكتبتي”، من إعداد نضال برقان، كما نستريح عند زاوية “كرز وخرز” من إعداد وسام سعد، حول صناعة دفتر ذكريات كهديّة لمن نحبّ، وطريقة تحضير أكلة “الشلباطو” التراثيّة. وفي زاوية “علوم وتكنولوجيا” شارك علي رمان ” بتصميمات خفيفة للدفتر الذكي والدراجة العجيبة وغيرها من الأدوات المفيدة.

أمّا “مسرح وسام”، فنكون فيه مع مسرحيّة “الحارس الأبيض الصغير”، من تأليف يوسيف البري ورسوم أيمن غرايبة، وحوار بين مجموعة دمى تؤدي أدوارًا في مسرح تتحاور خلاله حول أهمية احترام كلّ دمية للأخرى، وخاصةً دمية القمر الصامت. وفي زاوية “أعرف بلدي” من تصوير محمد عبدالنبي، كتبت الأديبة سحر ملص حول”مدينة الشمس والبحر”، مستذكرةً بأسلوب شائق الرحلة بالطائرة إلى العقبة وفرحتها مع أطفال مبدعين بقلعة العقبة التي بنيت في عصر المماليك عام 1501 ، وقصر الشريف حسين، ومتحف الأحياء المائية، ومرصد الطيور، وآثار مدينة أيلة الإسلامية التي بنيت عام 650 م.

شارك في العدد أيضًا جمال عزّت أحمرو من رسوم إخلاص الزغاتيت، في زاوية “ألعاب شعبية أردنيّة”، معرّفًا بلعبة “نطّ الحبل”، كما شارك في زاوية “ظرفاء العرب” طلال حسن من رسوم عمر طلال حسن، حول القصّة الكوميدية “أشعب والجدي المشوي”، وكتبت دينا علاء الدين حول التربوي والأديب وكاتب النصّ المسرحي الدكتور كمال رشيد في زاوية “نجوم ساطعة”، ومن سيناريو عبدالرحمن سعدو ورسوم راشد الكباريتي، يُختتم العدد بنصائح حوارية حول الاحترام المتبادل ومراعاة الأدب في مخاطبة الآخرين.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى