فنون

قائمة بأسماء الفائزين في حفل توزيع جوائز الأوسكار- (صور وفيديوهات)

 عربي تريند_ كانت صفعة ويل سميث للفكاهي كريس روك التي عكرت صفو حفلة الأوسكار العام الفائت حاضرة في عدد من الدعابات خلال أمسية توزيع جوائز 2023 الأحد في هوليوود.

ولم يتردد مقدّم الأمسية الفكاهيّ جيمي كيميل في التذكير في تعليقاته خلال حفلة الأحد بالصفعة التي سرقت الأضواء واستحوذت على اهتمام وسائل الإعلام.

وقال كيميل مازحاً في تعليق مستوحى من كلمات أغنية بعنوان “غيتن جيغي ويذ إيت” لويل سميث “إذ كان أيّ منكم مستاءً من نكتة وقرر استخدام يديه، لن يكون ذلك سهلاً (…) لأن على المعتدي المحتمل أن يمر بمجموعة من الأبطال الخارفين كـ”سبايدرمان” (أندرو غارفيلد) و”ذي ماندلوريان” (بيدرو باسكال).

وقال جيمي كيميل بلهجة مازحة أيضاً “لا حماقات هذا المساء”.

ومنعت أكاديمية الأوسكار ويل سميث من حضور حفل الأوسكار عشر سنوات بسبب تصرفه، رغم كونه تسلم على مسرح الأوسكار جائزة أفضل ممثل مباشرة بعد ألصفعة.

كذلك قال كيميل بلهجة الدعابة “إذا أقدم أيّ كان في هذا المسرح على عمل عنيف في أي وقت خلال الاحتفال، ستفوزون بأوسكار أفضل ممثل وستتمكنون من إلقاء خطاب لمدة 19 دقيقة”.

وفي تعليق آخر، قال “ثمة خمسة ممثلين إيرلنديين مرشحون الليلة، ما يعني أن فرص حصول شجار آخر على المسرح كبيرة”.

وبعد دقائق أضاف ممازحا بلهجة لا تخلو من الجدية: “نريدكم أن تستمتعوا، وأن تشعروا بالأمان، ونريد خصوصاً أن…”أشعر بالأمان”

وفيما يلي قائمة بأسماء الفائزين في حفل توزيع جوائز الأوسكار.

فوز (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) بجائزة أوسكار أفضل فيلم

انتزع فيلم الكوميديا الشديد الغرابة “إفريثينغ إفريوير آل آت وانس” الأحد جائزة أوسكار أفضل فيلم، متوجاً بها التماثيل التي حصدها خلال الحفلة الخامسة والتسعين لتوزيع المكافآت الهوليوودية الأبرز.

ويروي “إفريثينغ إفريوير آل أت وانس” الذي يجمع عناصر الحركة والكوميديا والخيال العلمي، قصة مالكة مغسل أنهكتها مشكلاتها الإدارية مع سلطات الضرائب، وانغمست فجأة في مجموعة عوالم موازية. كذلك حصل الممثلون في الفيلم ميشيل يو وجيمي لي كورتيس وكي هو كوان على جوائز أوسكار.

فوز برندان فريزر بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن فيلم (ذا ويل)

وحصل الممثل براندن فرايزر، الأحد، بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره كمدرّس بدين منعزل في منزله في فيلم “ذي وايل”.

ويشكّل هذا الفوز عودة قوية لفرايزر الذي تراجع إلى الظل نسبياً بعدما كان في التسعينات نجماً في أفلام بارزة أهمها “ذي مامي” (The Mummy).

فوز ميشيل يوه بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم (إفري ثينغ.. إفري وير)

 وفازت الممثلة الماليزية ميشيل يوه بجائزة أوسكار أفضل ممثلة اليوم الاثنين عن دورها في فيلم (إفري ثينغ.. إفري وير أول آت وانس) “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت”.

وتجسد يوه في الفيلم دور مالكة مغسلة صينية أمريكية تعيش أزمة أسرية. وبذلك تصبح يوه أول امرأة آسيوية تفوز في هذه الفئة.

مخرجا فيلم (إفري ثينج.. إفري وير) يفوزان بجائزة أوسكار أفضل مخرج

 فاز المخرجان دانيال كوان ودانيال شاينرت بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمهما (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت” خلال حفل توزيع الجوائز السينمائية المرموقة يوم الأحد.

وهذا هو الفوز الأول بجائزة أوسكار لكوان وشاينرت اللذين أصبحا صديقين خلال فترة الجامعة ويعرفان معا باسم ذا دانيالز.

“كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” يفوز بأوسكار أفضل فيلم دولي وأفضل تصميم إنتاج وأفضل موسيقى تصويرية

هوليوود (الولايات المتحدة):  فاز “آل كوايت أون ذي ويسترن فرونت” (“كل شيء هادئ في الجبهة الغربية”)، المقتبس من رواية بالعنوان نفسه للكاتب إريش ماريا ريمارك، والذي تتمحور أحداثه حول فظائع الحرب العالمية الأولى، الأحد بجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي.

هذا الفيلم الروائي الطويل من إنتاج نتفليكس هو ثالث اقتباس للرواية الشهيرة على الشاشة الكبيرة منذ قرن، لكنه الأول بالألمانية، لغة القصة الأصلية.

وتفوق الفيلم على منافسيه في هذه الفئة “أرجنتينا” (الأرجنتين)، و”كلوز” (بلجيكا)، و”إي أو” (بولندا)، و”ذي كوايت غيرل” (إيرلندا).

وكانت النسخة الأمريكية من هذه الرواية فازت بجائزة أوسكار لأفضل فيلم عام 1930.

وبعد ما يقرب من قرن من الزمن، منحت النسخة الجديدة بلغة غوته، واسمها بالنسخة الأصلية “Im Westen Nichts Neues”، شبكة نتفليكس جائزة الأوسكار هذه، بعدما حقق الفيلم المرشح أيضاً لأوسكار أفضل فيلم، نتيجة قوية في حفلة “بافتا” (جوائز الأفلام البريطانية).

وشكر مخرج الفيلم، السويسري إدوارد برغر (52 عاما)، نجم العمل فيليكس كاميرر، وهو ممثل مسرحي نمساوي يظهر لأول مرة في السينما، قائلا “من دونك، ما كان أيٌّ منا ليجد نفسه هنا”.

ويصوّر هذا الفيلم الحرب العالمية الأولى من خلال عيني الجندي الألماني المراهق بول بايومر (كاميرر)، وهو متطوع على الجبهة الغربية سرعان ما يدرك فور وصوله إلى الخنادق، عبثية الحرب وحملات غسل الدماغ بالشعارات الوطنية التي أوصلته إلى هناك.

وآخر عمل ألماني فاز بأوسكار أفضل فيلم دولي (وهي فئة كانت تُعرف باسم “أفضل فيلم بلغة أجنبية”)، كان “ذي لايفز أوف آذرز” في عام 2007.

كما فاز الفيلم الألماني ” “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” بجائزة أوسكار أفضل تصميم إنتاج.

 وفاز فولكر بيرتلمان بجائزة أوسكار أفضل موسيقى تصويرية لهذا  العام عن عمله في الفيلم.

“نافالني” ينال أوسكار أفضل فيلم وثائقي

ومُنحت جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي، الأحد، لفيلم “نافالني” الذي يروي أحداثا مرتبطة بتسميم المعارض الروسي الشهير أليكسي نافالني المسجون منذ سنتين.

ويصوّر هذا الوثائقي الاستقصائي الذي أخرجه الكندي دانيال روهر، مراحل الصعود السياسي لنافالني، ومحاولة الاغتيال التي نجا منها ثم سجنه في مرحلة لاحقة.

وقال روهر لدى تسلمه الجائزة “وهناك شخص لم يستطع أن يكون معنا الليلة: زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني الذي لا يزال في الحبس الانفرادي بسبب ما يسميه، وهنا أحرص على اقتباس كلماته بشكل صحيح، حرب فلاديمير بوتين العدوانية غير العادلة في أوكرانيا”.

ولا يزال نافالني قابعاً في السجن منذ أكثر من عامين، إثر اعتقاله لدى عودته إلى روسيا بعد تعرضه لعملية تسمم خطيرة يتهم المعارض الكرملين بتدبيرها.

وحُكم عليه في آذار/مارس من العام الماضي بالسجن تسع سنوات بتهم “احتيال” يعتبرها نافالني ملفقة.

وقالت زوجة المعارض، يوليا، الأحد “زوجي في السجن لمجرد أنه قال الحقيقة. زوجي في السجن لمجرد أنه يدافع عن الديموقراطية”.

وكان الوثائقي “نافالني” الذي أنتجته “اتش بي او ماكس” و”سي ان ان فيلمز”، عُرض لأول مرة في 25 كانون الثاني/يناير 2022 في مهرجان سندانس السينمائي.

ونال العمل جائزة أفضل فيلم وثائقي في شباط/فبراير 2023 في حفلة توزيع مكافآت بافتا السينمائية البريطانية في لندن.

“غييرمو ديل توروز بينوكيو” يفوز بأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة

هوليوود (الولايات المتحدة):  فاز فيلم “غييرمو ديل توروز بينوكيو” (“Guillermo del Toro’s Pinocchio”)، وهو نسخة قاتمة عن قصة الأطفال الشهيرة “بينوكيو” حول الدمية الحية ووالده نحات الخشب المسن، بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في حفلة توزيع جوائز الأوسكار الأحد.

وفي هذه الفئة التي عادة ما تهيمن عليها أعمال عائلية خفيفة، فاز المخرج المكسيكي ديل تورو بفضل نسخة أكثر سوداوية عن مغامرات بينوكيو تدور أحداثها في إيطاليا في ثلاثينيات القرن الماضي.

هذا الفيلم، الذي يتناول الفاشية والحرب والظلم، يختلف كثيراًَ عن الأسلوب الكلاسيكي في نسخة “ديزني” الأصلية من “بينوكيو”، لكن مواضيعه الطموحة وتقنيات التحريك اللافتة في العمل نجحت في إقناع المصوّتين في أكاديمية الأوسكار.

وقال ديل تورو لجمهور الأوسكار “الرسوم المتحركة باتت جاهزة للانتقال إلى المرحلة التالية. نحن جميعاً على استعداد لذلك. نرجو منكم مساعدتنا. حافظوا على موقع الرسوم المتحركة في صدارة الاهتمامات”.

كي هوي كوان ينال أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي

وفاز كي هوي كوان الأحد بجائزة أوسكار لأفضل ممثل في دور ثانوي، بفضل بدوره كزوج لصاحبة مغسلة أميركية من أصل صيني في فيلم “إفريثينغ إفريوير آل أت وانس” (“Everything Everywhere All at Once”).

وكان كوان الأوفر حظاً بحسب التوقعات للفوز بهذه الجائزة التي نافسه عليها المرشحون برندن غليسون وباري كيوغان (“ذي بانشيز أوف إينيشيرين”) وبراين تايري هنري (“كوزواي”) وجود هيرش (“ذي فيبلمانز”)، بعد نتائج مبهرة حققها “إفريثينغ إفريوير آل أت وانس” في موسم الجوائز الهوليوودية هذا العام.

وقال الممثل بتأثر أمام جمهور الأوسكار خلال تسلمه الجائزة “أمّي تبلغ 84 عاماً. وهي تشاهد (الحفلة) في المنزل. أمي، لقد فزت للتو بجائزة أوسكار!”.

وكان جمهور السينما قد تعرّف لأول مرة على هذا الممثل حين كان في سن 12 عاماً في فيلم “إنديانا جونز أند ذي تمبل أوف دوم” (“Indiana Jones and the Temple of Doom”).

ويشكل الفوز بالأوسكار رد اعتبار مدوياً لكي هوي كوان، بعدما اضطر في تسعينات القرن الماضي إلى تعليق مسيرته التمثيلية في ظل نقص الأدوار في هوليوود للممثلين المتحدرين من أصل آسيوي.

جيمي لي كورتيس تتوج مسيرتها السينمائية بأوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي

 وفازت الممثلة الأميركية جيمي لي كورتيس بجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي الأحد، عن أدائها شخصية مدققة ضرائب صعبة المراس في فيلم “إفريثينغ إفريوير آل أت وانس”.

وقد سمح لها أداؤها اللافت لشخصية “ديردر”، الموظفة المدنية المتوترة نفسياً في هذا الفيلم الكوميدي شديد الغرابة الذي يضم شخصيات لدى بعضها أصابع على شكل نقانق “هوت دوغ”، بالتفوق على منافساتها في الفئة، أنجيلا باسيت عن “بلاك بانثر: واكاندا فوريفر”، وهونغ تشاو عن “ذي وايل”، وكيري كودون عن “ذي بانشيز أوف إنيشيرين”، وستيفاني هسو التي شاركت أيضاً في “إفريثينغ إفريوير اول آت وانس”.

وقالت جيمي لي كورتيس إثر تسلمها جائزة الأوسكار الأحد “أعلم أن الأمر يبدو وكأنني أقف وحدي (على خشبة المسرح)، لكنني لست كذلك، فأنا أمثل مئات الأشخاص”.

وبفضل هذا الأوسكار، تتوج جيمي لي كورتيس البالغة 64 عاماً مسيرتها المستمرة منذ حوالى نصف قرن في مجال السينما، في إنجاز لم ينجح في تحقيقه والداها المشهوران، جانيت لي التي لا يزال صوت صراخها في مشهد الاستحمام في فيلم “سايكو” لألفرد هيتشكوك محفوراً في الذاكرة السينمائية، وتوني كيرتس الذي شارك مارلين مونرو في فيلم “سام لايك إت هات”.

 فيلم”كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” يفوز بجائزة أوسكار أفضل تصوير سينمائي

 وفاز البريطاني جيمس فريند بجائزة أوسكار أفضل تصوير سينمائي عن عمله في الفيلم الألماني “أوول كويت أون ذا ويسترن فرونت” أو “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية”.

وحصل الفيلم الألماني المناهض للحرب على تسعة ترشيحات ضخمة للفوز بجوائز الأوسكار بما في ذلك أفضل فيلم، وهو أمر نادر نسبيا بالنسبة لفيلم ناطق بلغة أجنبية.

والفيلم مبني على رواية عن الحرب العالمية الأولى من تأليف الكاتب إريك ماريا ريمارك، وهو نفسه من قدامى المحاربين الألمان في الحرب. والكتاب، الذي أصبح  من الكلاسيكيات، يحكي عن الصعوبات التي يواجهها الجنود أثناء وخارج المعارك.

(وكالات)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى