أمير قطر أول رئيس دولة يزور تركيا بعد فاجعة الزلزال المدمر لتأكيد وقوف بلاده مع الضحايا
عربي تريند_ وصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، إلى تركيا للوقوف على حجم الكارثة التي خلفها الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا وسوريا.
وكشف الديوان الأميري القطري، أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد، غادر أرض الوطن متوجهاً إلى الجمهورية التركية الشقيقة، في زيارة عمل يلتقي خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.
وأكدت قطر من لحظة وقوع الزلزال وقوفها إلى جانب الشعبين التركي والسوري وتقديم كافة أنواع المساعدات للتخفيف من حجم الكارثة وأضراراها.
وكان الشيخ تميم بن حمد أمر بتسيير جسو جوي لنقل مساعدات قطرية إلى تركيا لدعم الضحايا في جنوب تركيا وشمال سوريا.
و شهدت قطر استنفاراً رسمياً وشعبياً واسعاً لتقديم كافة أشكال المساعدة لشعبي تركيا وسوريا.
وجاء في بيان لوكالة الأنباء القطرية أن قطر أطلقت عدداً من الرحلات لدعم متضرري الزلزال في تركيا والشمال السوري.
ورافق أولى رحلات الجسر الجوي، فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا) مجهز بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى مستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات شتوية.
وتحركت عدد من الجمعيات الخيرية لتأمين المزيد من المساعدات، فيما يشبه هبّة شاملة تشارك فيها المؤسسات الرسمية والفعاليات الاجتماعية ومختلف الفئات. ووجهت جمعيات إغاثية المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين ومؤسسات وأفراد التحرك على نحو عاجل، وتلبية النداء من أجل إغاثة المتضررين من الزلزال.
وأعلنت قطر الخيرية عن مباشرة الفرق الميدانية التابعة لها، بتوزيع المساعدات الإغاثية العاجلة على المتضررين من الزلزال، وذلك بالتزامن مع إطلاقها لحملة إغاثية عاجلة بعنوان “أغيثوا متضرري الزلزال- تركيا وسوريا”. وبلغت حصيلة التبرعات الشعبية لحملة “عون وسند” نحو 50 مليون دولار.
وتتواصل جهود صندوق قطر للتنمية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري بتوفير الاحتياجات الضرورية إلى الشمال السوري لإغاثة المتضررين من الزلزال. وقدم صندوق قطر للتنمية دعماً للدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” لإنقاذ وإغاثة ضحايا زلزال سوريا بشكل عاجل.