سيارات تريند

“بي واي دي” الصينية للسيارات الكهربائية تعتزم اقتحام السوق الأوروبية

عربي تريند_ أوردت شبكة “إيه أردي” الإخبارية، مطلع هذا الأسبوع، أن شركة تصنيع السيارات الصينية “بي واي دي” قررت دخول سوق السيارات الكهربائية في ألمانيا وأوروبا، وأعدت خطة لبيع 120 ألف سيارة في ألمانيا بحلول عام 2026.

كما ستكون سيارات الشركة متوفرة للإيجار، لا سيما أن شركة تأجير السيارات “سيكست” أعلنت عن تعاونها معها، وأنها تريد شراء 100 ألف سيارة حتى عام 2028.

ومع الزيادة في حجم مبيعاتها، فإن “بي واي دي” التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية في العالم، تنوي تقديم سيارتين ذات دفع رباعي، من موديل “أتو 3″ و”تانغ” الكبيرة الحجم نسبيا، وسيارة سيدان تسمى “هان”، وتتمتع جميعها بمواصفات عالية ومصممة بألوان زاهية مع مقاعد جلدية بنيّة اللون وبطارية عالية التقنية.

وكشف لارس باولي، العضو المنتدب للشركة الألمانية المستوردة والتابعة لمجموعة وكلاء السيارات السويدية “هيدن إلكتريك موبيليتي” التي تعتبر ثاني أكبر مستورد في أوروبا بعد “سويس أميل فراي غروب”، أنه تم افتتاح أول متجرين لها في ألمانيا، أحدهما في مدينة كولن.

وهذا ضمن مخطط لحوالي 100 نقطة بيع على المدى المتوسط للعلامة التجارية الصينية، بينها في برلين وميونخ وفرانكفورت وهامبورغ وغيرها.سيارات

وفي حديث نشره أخيرا موقع “أوتوموبيل إندستري”، فإن الشركة قررت عدم استخدام نموذج الوكالة، وأنه في الوقت الحالي هناك عقود مع 6 مجموعات تجار كبيرة تمثلها بالفعل علامات تجارية أُخرى في ألمانيا، 5 منها تبيع “مرسيدس” وأخرى “بي إم دبليو”.

وثمة تخطيط لبناء فروع خاصة، بحسب باولي، الذي قال إنه سيكون هناك خلال الفترة المقبلة عروض لعقود “ليزينغ” بأسعار تشجيعية لجذب العملاء، والفئة المستهدفة ستكون القطاع الخاص، وإن السيارة الصينية ستجذب العميل الألماني، كونها منتجا مميز التصميم وتتمتع بتقنيات وتكنولوجيا عالية الجودة وأسعارها تنافسية.

ووفقا لتقارير اقتصادية بينها ما ذكرته شبكة “إن تي في”، فإن الشركة الصينية تعتزم تجاوز مجرد بيع السيارات، وهي مهتمة بالإنتاج محليا في ألمانيا، وتُجري محادثات لشراء مصنع شركة “فورد” في مدينة سارلويس التابعة لولاية سارلاند، بعد قرار الشركة الأميركية وقف إنتاجها في ألمانيا عام 2025 وإنتاج سياراتها الكهربائية الجديدة داخل مصنعها في فالنسيا.

وفي مقارنة عالمية، تلاحق هذه الشركة منافستها المباشرة من الولايات المتحدة “تسلا”، والأخيرة كانت لفترة طويلة سباقة في عمليات تسليم السيارات الكهربائية، إلا أن شركة “بي واي دي” استطاعت الاستفادة من تأثر “تسلا” بإغلاق كورونا في شنغهاي، في حين كانت الشركة الصينية محظوظة لأن مصانعها في الصين بالكاد تقع في المناطق التي تم فيها الإغلاق.سيارات

ذكرت “فايناننس دوت نت” أنه في عام 2022، باعت “تسلا” أكثر من مليون و300 ألف سيارة، فيما باعت “بي واي دي” أكثرمن 900 ألف سيارة، وبعدما كانت في عام 2020 باعت فقط نحو 200 ألف سيارة، أي أن الفجوة بدأت تضيق بشكل أسرع، وحيث يبدو أن “بي واي دي” تلحق بالركب وتفرض حضورها القوي في الأسواق الصينية والدولية.

تجدر الإشارة إلى أن ماركة السيارة مستوحاة من شعارالشركة “بيادا” باللغة الصينية، أي “اصنع أحلامك” بالإنكليزية، وهو الحلم الذي انطلق عام 2003 حين ابتكر مؤسسها وانغ تشوانفو فكرة استخدام البطاريات التي كان قد أطلقها عام 1995، ثم وسّعت خبرتها لتشمل صناعة المركبات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى