الحكومة الكويتية تقدم استقالتها وتعمق الأزمة السياسية في البلد
عربي تريند _ قدمت الحكومة الكويتية استقالتها للقيادة السياسية في الدولة الخليجية التي تواجه أزمة استقرار المؤسسة التنفيذية في السنوات الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الحكومة التي يترأسها الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح تقدمت باستقالتها بعد خلافات مع مجلس الأمة.
وكانت صحيفة “القبس” الكويتية انفردت بتفاصيل عن نية الحكومة تقديم استقالتها، إثر ما قالت إنها خلافات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية حول قوانين وتشريعات.
ونقلت “القبس” عن مصدر مسؤول، أن الحكومة تتمسك بموقفها تجاه الأزمة السياسية الأخيرة بشأن القوانين الشعبية.
ونقلت عن المصدر قوله إن “الحكومة الكويتية شددت على موقفها بشأن إعادة تقارير اللجنة المالية إلى اللجان من دون تعهدات للنواب”.
ونشرت الصحيفة المحلية أن الاستقالة جاءت في أعقاب الأزمة الأخيرة مع مجلس الأمة على خلفية القوانين الشعبوية، فضلا عن الاستجوابين الموجهين إلى وزير المالية عبدالوهاب الرشيد ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء براك الشيتان.
وتواجه الكويت أزمة خانقة بين الحكومات المتعاقبة ونواب مجلس الأمة، تسببت في حدوث انسداد بين السلطتين.
وفي الفترة الأخيرة صعّد نواب مجلس الأمة حدة لغتهم تجاه الحكومة منتقدين ما اعتبروه تجاهل لصوت الشعب، ونددوا ما اعتبروه سطو على صلاحيتهم من قبل السلطة التنفيذية.
والحكومة المستقيلة ويترأسها الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، تشكلت قبل 3 أشهر، لكنها لم تعمر طويلاً ورفضت حضور جلسة مجلس الأمة المقررة، الثلاثاء، بعد رفضها تقديم أي تعهدات للنواب، حول تقارير اللجنة المالية، وسحب الاستجوابَين المدرَجين على جدول الجلسة.
وتتمتع الكويت بحياة سياسية نشطة ويحظى برلمانها الذي ينتخب أعضاؤه لولاية مدتها أربع سنوات، بسلطات تشريعية واسعة ويشهد مناقشات حادة في كثير من الأحيان.