المغرب العربي

مجلة فرنسية: المغرب يريد من إسرائيل انخراطاً أقوى بشأن القضية الصحراوية

عربي تريند_تحت عنوان: “المغرب يُريد من إسرائيل انخراطاً أقوى بشأن القضية الصحراوية”، قالت مجلة “لو كورييه انترناسيونال” الفرنسية إنه، بعد عامين على اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وخلال الاجتماع الذي احتضنتْه الإمارات العربية المتحدة، يومي الإثنين والثلاثاء، تحضيراً لقمّة النقب، في ربيع العام الجاري، بالمغرب، بحسب موقع Le Desk  المغربي، كان فرصة ليطلب المغرب من حليفه الجديد الاعتراف بـ “مغربية” الصحراء الغربية، مشيرة بذلك إلى ما كشف عنه موقع “أكسيوس” الأمريكي، عشية الاجتماع، بأن المغرب يستعد لمطالبة إسرائيل بالاعتراف بشكل واضح ورسمي بـ “مغربية” الصحراء.

“لو كورييه انترناسيونال” أوضحت أن الصفقة التي توصلت إليها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في شهر ديسمبر عام 2020، سمحت بإقامة علاقات قوية بين المغرب وإسرائيل مقابل اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، موضحة أنه منذ ذلك الحين تبدو العلاقات في حالة جيدة.

كما أكدت المجلة أن المغرب، الذي لا يوجد لديه حتى اللحظة سوى “مكتب ارتباط” في العاصمة الإسرائيلية، بات يصرّ بشكل منتظم، في الأشهر الأخيرة، على ضرورة الاعتراف بـ “مغربية” الصحراء في كل مرة يثير فيها الجانب الإسرائيلي مسألة فتح سفارة.

وبحسب مصادر دبلوماسية إسرائيلية، نقلاً عن موقع “أكسيوس”، فإن المغرب يستخدم قضية الصحراء الغربية “كذريعة” حتى لا يفتح سفارة له في تل أبيب. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين أيضًا، فإن الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو لن تجد صعوبة على الأرجح في الاستجابة لطلب الرباط، بل من الممكن أن يقوم رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد بزيارة المملكة في الأشهر المقبلة.

أيضاً أشارت “لو كورييه انترناسيونال” إلى أنه بعد عامٍ أول من التطبيع، اتّسم برغبة قوية من جانب البلدين للتعاون اقتصاديًا وعسكريًا، كان العام الثاني أكثر برودة قليلاً. وقد سمح التطبيع مع إسرائيل للمغرب بإبرام اتفاق، في نوفمبر عام 2021، للحصول على طائرات بدون طيار متطورة، ما سيمكّنه من تأمين حدوده وتعزيز سيطرته على الصحراء الغربية.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى