العالم تريند

مفجر مترو لندن.. عراقي اشترى مواد قنبلته عبر “أمازون”

في قاعة المحكمة جلس العراقي الأصل أحمد حسان محمد علي ابن الـ 18 عشر ربيعاً، الجمعة بعد توجيه الادعاء العام إليه تهمة الشروع في القتل، في قضية تفجير مترو الأنفاق في محطة بارسونز غرين غرب #لندن.

القنبلة البدائية الصنع التي وضعت في “دلو” لم تنفجر كما يجب في 15 سبتمبر الماضي، على الرغم من أنها أدت إلى إصابة حوالي 30 شخصاً.

أحمد الذي أوقف، صباح السبت، في #دوفر، وجهت إليه أيضا تهمة استخدام مادة بروكسيد الاسيتون القابلة للتفجير. وقد جلس في قاعة المحكمة ضاماً يديه، ومستلقياً في كرسيه إلى حد ما بحسب ما جاء في العديد من الصحف البريطانية السبت، ومنها صحيفة “مترو”.

شراء عبر أمازون

أما المفاجأة فكانت أن الشاب الأشعث الشعر اشترى بعض مواد التفجير عبر الإنترنت، وعبر موقع أمازون.

وقد صنع القنبلة “الخطيرة والمحشوة بالشظايا” في منزله، في سونبوري-أون-ثامس، ساري، حيث كان يعيش مع رون وبينلوبي جونز، زوجين قدما له الرعاية وتبنياه

وكانت مفوضة شرطة لندن كريسيدا ديك أكدت الجمعة في مقابلة على إذاعة (إل.بي.سي) البريطانية أن القنبلة “كانت خطيرة جداً جدا. وانفجرت بشكل جزئي وكانت تحتوي على كمية ضخمة من المتفجرات ومحشوة بالشظايا، وكان من الممكن أن يكون الانفجار أسوأ بكثير”.

يذكر أن انفجار القنبلة أدى إلى اشتعال اللهب في إحدى عربات القطار في محطة بارسونز جرين في غرب #لندن، الجمعة الماضي، في خامس اعتداء إرهابي كبير تشهده بريطانيا خلال العام الحالي.

من تفجير المحطة غرب لندن

كاميرا رصدته

وأفاد الادعاء العام أن كاميرا مراقبة بالشارع، رصدت واضع القنبلة وهو يغادر البيت يوم الجمعة الماضي، ويحملها في كيس، متجهاً إلى حيث احترقت موادها الساعة 8.20 صباحاً.

وكان أحمد يضع قبعة حمراء ويحمل كيسا لمتجر Lidl الألماني، وهو نفسه الذي وجدوه في عربة القطار، وبداخله كانت العبوة التي احترقت موادها التفجيرية في محطة Parsons Green للمترو قبل حلول ميعاد تفجيرها، لأنها كانت مزودة بجهاز توقيت للتفجير، يتيح لواضعها وقتا ليغادر العربة، وبعدها تنفجر أثناء اتجاه #القطار إلى المحطة التي تليها، فتقتل كل ركاب العربة.

العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى