العالم تريند

حقائق صادمة عن محمد أوز.. يعارض منح أموال لأسر الشهداء الفلسطينيين ويؤيد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

 عربي تريند_ لم يفلح مقدم البرامج وجراح القلب محمد أوز في الفوز بسباق مجلس الشيوخ الأمريكي، ليكون أول سيناتور مسلم في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك بعد أن انتزع منه خصمه الديموقراطي جون فيترمان مقعد بنسلفانيا، أحد أكثر المقاعد المتنازع عليها.

وفي خضم الانتقال المفاجئ للدكتور أوز من محاور تلفزيوني إلى مرشح مجلس الشيوخ، برزت مواقفه الداعمة بقوة لإسرائيل، إذ أكد هذا الجراح التركي- الأمريكي أنه يعتبر “إسرائيل حليفا حيويا وديمقراطية نابضة في أكثر مناطق العالم اضطراباً”، مشيرا إلى أن “الصداقة المذهلة بين أمريكا وإسرائيل محفورة في حجر الأساس لقيمنا وإيماننا المشترك بالله والحرية والمساواة وحقوق الإنسان”، وفق ما يذكره موقع “جويش إنسايدر”.

أوز: سأقف إلى جانب إسرائيل في المسارح الدولية وفي الأمم المتحدة حيث تتم معاملتها ظلما

تحدث أوز، الذي يحمل الجنسية التركية أيضا، في مذكرة أرسلها للموقع، عن أن حماسه تجاه إسرائيل يرتكز على الأديان الرئيسية الثلاثة ورغبة المؤمنين بممارسة شعائرهم بحرية في “الدولة اليهودية”.

ويتابع أوز القول إنه سيدعم بشدة الجهود الأمريكية لضمان أن تمتلك إسرائيل التفوق العسكري النوعي الذي تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد “مرتكبي الإبادة الجماعية والإرهابيين”. ويضيف أنه سيقف إلى جانب إسرائيل في المسارح الدولية وفي الأمم المتحدة حيث تتم معاملتها ظلما”. كما تعهد بمعارضة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (بي دي إس)، التي وصفها بـ”المعادية للسامية”.

يعبر أوز عن معارضته للمخصصات المالية التي تُمنح لأسر الشهداء الفلسطينيين

ويعبر أوز عن معارضته “للمكافآت النقدية البشعة التي تُمنح لعائلات الإرهابيين الذين يقتلون الإسرائيليين”، في إشارة إلى المخصصات المالية التي تمنحها السلطة الفلسطينية لأسر الشهداء الفلسطينيين.

ويصف أوز في المذكرة “الطبيعة المقدسة لإسرائيل” و”مركز الالتقاء الفريد للأديان في المنطقة”. ويشير إلى رحلة قام بها إلى إسرائيل في عام 2013 مع الحاخام شمولي بوتيتش، مذكراً أنه “تم الترحيب به بحرارة واحترام”.

ويقول إنه “رأى بلدا يعيش فيه ملايين اليهود والمسلمين والمسيحيين يتعبدون بحرية ويتحدون من خلال التزام مشترك بالتعايش والسلام”.

ويكتب أوز أن “الرئيس ترامب كان محقا في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”، إذ إن “القدس يجب أن تظل مدينة غير مقسمة، مما يتيح للجميع الوصول بحرية إلى الأماكن المقدسة للمسيحيين واليهود والمسلمين”.

أوز: الرئيس ترامب كان محقا في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

ويشيد أوز باتفاقات التطبيع مع إسرائيل باعتبارها “قفزة تاريخية للدبلوماسية والأخوة” التي تظهر “تحقيق نبوءات الكتاب المقدس من أجل السلام”. وقال إن الخطوة التالية يجب أن تكون “الاستفادة من هذه المكاسب لزيادة تعميق العلاقات، وتضميد جراح المنطقة، وتعزيز الأمل في العالم”.

وفيما يتعلق بإيران، يرى الطبيب المسلم أنها “تشكل تحديات خطيرة بشكل فريد لإسرائيل وأمريكا” ويجب منعها من الحصول على سلاح نووي. ويصف الاتفاق النووي مع إيران بأنه “معيب”، مشيرا إلى أن ترامب “كان محقا في الانسحاب من الصفقة وفرض عقوبات قصوى”. ودعا الولايات المتحدة إلى “العودة […] إلى تلك العقوبات في أقرب وقت ممكن”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى